قال رئیس حزب اللقاء التضامنی الوطنی الشیخ مصطفى ملص: "إن العالم الذی دعم هؤلاء الارهابیین مباشرة أو بالواسطة أو صمت عن جرائمهم مدان جمیعاً ومسؤول عن هذه الجریمة وعن کل الجرائم التی یرتکبها الارهاب التکفیری فوق أی أرض وضد أی شعب".
وأضاف "عاجزون عن إیجاد أو قبول أیّ مبرر للتغاضی عن هذه الجرائم التی لم یعد ینجو منها بلد من البلدان، وندین بالشدة ذاتها الجریمة التی استهدفت السواح فی مدینة سوسة فی تونس والجریمة التی وقعت فی فرنسا بامس وذهب ضحیتها عدد من ابریاء، مشیرا إلى ان هذا النهج الاجرامی اللاإنسانی سیؤدی الى ضرب الامن والامان فی شتى أرجاء العالم ولن یُهزم فی مکان ما لم تتم هزیمته فی سوریا والعراق ولهذا نقول کفى اللعب بأمن البشریة من قبل الدول التی تزعم أنها تحارب الارهاب التکفیری بینما هی تُؤمن له أسباب البقاء والقوة والانتشار".
من جهته دان رئیس حرکة "الاصلاح والوحدة" الشیخ ماهر عبدالرزاق التفجیرات الارهابیة فی الکویت وتونس وفرنسا و"کل مکان یفتک فیه الارهاب الممول من بعض الدول العربیة". وقال: "ندعوا الدول الداعمة للارهاب وخاصة السعودیة وترکیا وقطر الى الکف عن رعایة هذه الاعمال الاجرامیة التی تشکل فتنة العصر وتضرب الانسانیة بکل انواعها وقد وصلت فی ارهابها الى عقر دارکم ولن توفرکم من مدها الارهابی االتکفیری الذی سیبدا بحکوماتکم ومقاماتکم فی حین ان القضیة الفلسطینیة باحوج ما تکون الى اموالکم واسلحتکم".
ولفت إلى ان "هناک مجاهدین حقیقیین ینطبق علیهم کل فتاوى الجهاد عسکروا انفسهم لخدمة القضیة الفلسطینیة وتحریر المسجد الاقصى یستشهدون فدیة عن کل العرب والامة الاسلامیة فی سبیل ابقاء رایة الجهاد مرفرة فی وجه االعدو الصهیونی وانتم تمولون الارهاب الداخلی الذی یقضی على القضیة الفلسطینیة شیئا فشیئا ویسرق الاضواء عنها فالى متى تتغافلون وتنشغلون بضرب البلاد العربیة وما فیها من بنیة تحتیة".