ذکر الوقف الشیعی فی بیان الیوم الثلاثاء ان "اللقاء شهد التباحث فی العدید من الامور الخاصة بتعزیز العلاقات الثقافیة والدینیة بین البلدین"، لافتا الى ان " السفیر الاندونیسی اثنى على جهود دیوان الوقف الشیعی فی رص الصفوف وتأکید وحدة الشعب العراقی".
واکد ان " الدیوان لطالما شارک فی المؤتمرات والندوات التی تعقد فی اندونیسیا وتمنى استمرار هذا التعاون والارتقاء به"، مستنکرا" ظاهرة التکفیر التی تنتشر فی بعض المجتمعات الإسلامیة والتی ادت الى تمزیق الصفوف وشق وحدة المسلمین."
واشار الى ان " الهدف من هذه الزیارة هو الاطلاع على الاوضاع فی العراق عن کثب وأهمیة عکس الصورة الحقیقیة للوحدة الوطنیة التی یعیشها العراق بأبنائه وبمختلف المذاهب والطوائف الدینیة وأهمیة اطلاع بقیة شعوب العالم على هذه الحقیقة"، موضحاً ان " هناک وفدا من علماء الدین الاندونیسیین سوف یزور العراق قریبا للاطلاع على حقیقة ما یعیشه ابناء هذا البلد الصابر".
وقدم السفیر دعوة لرئیس دیوان الوقف الشیعی لزیارة اندونیسیا والاطلاع على ما تشهده بلاده من تعایش سلمی بین اطیافها ."
من جانبه رحب الموسوی بالسفیر الاندونیسی واکد على "اهمیة التواصل المشترک بین البلدین، مبدیا سعادته بالوفد الذی سیزور العراق قریبا واستعداد الدیوان لتوفیر کل الخدمات ونقلهم الى کل العتبات المقدسة الموجودة فی العراق.
وعلى صعید اخر اعلن الوقف الشیعی ،الیوم الاربعاء، عن تبنی مؤسسة کاشف الغطاء العامة فی النجف الأشرف معالجة الوثائق التاریخیة والخرائط التابعة لهیئة إدارة واستثمار أموال الوقف الشیعی وفقا لتوجیهات السید علاء الموسوی رئیس الدیوان.
وقال علاء القسام مدیر عام الهیئة فی بیان صادر عن الوقف الشیعی أنه" تم الاتفاق مع المؤسسة على معالجة الحجج الوقفیة وخرائط التوزیع الجغرافی للعقارات التابعة للهیئة فی بغداد والمحافظات"، مؤکدا ان" أهمیة تلک الوثائق تتعدى الجانب الإداری والوظیفی لما تحتویه من معلومات ومعارف کونها تعود لحقب تاریخیة مختلفة وتتضمن عبارات وکلمات لم تعد دارجة فی وقتنا الحالی بالإضافة الى انها تؤرشف لأحداث تاریخیة وسلوکیات اجتماعیة وشخصیات ومعالم زمانها".
وأضاف القسام ان" مؤسسة کاشف الغطاء العامة تعد من أهم المؤسسات العراقیة التی تعنى بمعالجة وتوثیق الکتب والمخطوطات بأحدث الأجهزة العالمیة وعلى أیدی خبراء عراقیین وأجانب".