01 July 2015 - 16:04
رمز الخبر: 10325
پ
المفتی حسن عبدالله:
رسا- أکد المفتی حسن عبدالله أن "لبنان وطن نهائی لجمیع أبنائه"، مبدیا رفضه لفکرة الفیدرالیة والتقسیم أو أن یکون لبنان وطنا منقوص السیادة أو محتلا من قبل أی عدو، معتبرا ان "العیش المشترک الإسلامی المسیحی شکل أساسی من أشکال بناء هذا الوطن".
المفتي حسن عبدالله

 

أقامت المنطقة الاولى فی "حرکة أمل" إقلیم بیروت حفل إفطار تکریمیا لعوائل الشهداء والجرحى فی فندقیة مهنیة بئر حسن حضره المسؤول التنظیمی لإقلیم بیروت علی بردى ومفتی صور وجبل عامل المسؤول الثقافی المرکزی للحرکة الشیخ حسن عبدالله وعضو المکتب السیاسی مریم قندیل واعضاء من قیادة اقلیم بیروت ومسؤولی المنطقة الأولى وشعبها وعوائل الشهداء والجرحى.

 

 

وتحدث المفتی عبد الله مرحبا بعوائل الشهداء مخاطبا إیاهم "یا عوائل الشهداء یا من منحنا بشهادتهم أوسمة الشرف والعز بدمائهم الزکیة استطعنا أن نکمل المشوار وأن نسیر فی هذا الخط الذی حدثنا عنه الإمام المغیب السید موسى الصدر".

 

 

ورأى "أن الإمام موسى الصدر شکل حرکة جهادیة مرتبطة بالله عز وجل بمعناه الحقیقی لا بمفهومه التجریدی، رؤیة جهادیة من نوع خاص ذات بعدین دینی ووطنی .أما البعد الوطنی فهو أساسی فی بنیان هذا الوطن الذی یقوم على حفظ وصیانة لبنان على المستویین السیاسس والأمنی"، وقال: "لا بد من ادراک أن العدو الأساس هو إسرائیل وعلى هذا الأساس شکل الإمام موسى الصدر مقاومة لتواجه العدو".

 

 

وأکد المفتی عبدالله أن "لبنان وطن نهائی لجمیع أبنائه"، مبدیا رفضه لفکرة الفیدرالیة والتقسیم أو أن یکون لبنان وطنا منقوص السیادة أو محتلا من قبل أی عدو، معتبرا ان "العیش المشترک الإسلامی المسیحی شکل أساسی من أشکال بناء هذا الوطن وشعار لم ولن یتم التخلی عنه إطلاقا، وذلک لأن العیش المشترک ثروة یجب التمسک بها"، رافضا "استثناء أی فریق لبنانی مهما کانت انتماءاته".

 

 

وتطرق الشیخ عبدالله الى مسألة التعطیل الحاصلة فی مؤسسات الدولة، مشددا على "ضرورة السعی الحثیث من قبل جمیع الأفرقاء من أجل التوصل إلى انتخاب رئیس للجمهوریة یلبی طموحات الشعب اللبنانی ولتمثیل لبنان فی المحافل الداخلیة والخارجیة"، محذرا من "الخطر القائم بسبب تعطیل المؤسسات الدستوریة، إذ أن التغاضی عن هاتین المسألتین سیشکل قلقا دائما عند اللبنانیین"، مشیرا الى انه "لتبدید هذا القلق لا بد من الإنطلاق الى مؤسسات أهلیة ورسمیة صحیحة والإسراع فی انتخاب رئیس للجمهوریة".

 

 

وختم: "إننا غیر نادمین على أی قطرة دم أریقت من دماء شهدائنا لأننا کنا ندافع عن وحدة لبنان وقیامته ونعاهد شهداءنا وقائدنا السید موسى الصدر أننا سنبقى على هذا النهج ولن نتوانى ولن نستهتر ولن نضعف ولن نتراجع عن الدفاع عنه".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.