علق تجمع العلماء المسلمین على العملیات التی استهدفت الجیش المصری فی سیناء الیوم، وقال فی بیان: "یبدو أن المخطط الذی رسمته الجماعات التکفیریة المستند إلى مقولة دیفید بن غوریون: "إن الذی یحمی الکیان الصهیونی لیست القنبلة النوویة وإنما تدمیر الجیوش الثلاثة المصری والعراقی والسوری" تعمل على إنجازه وبشکل منظم، وهذا ما یثبت أن هذه الجماعات هی صنیعة الإدارة الأمیرکیة والمخابرات الصهیونیة، إذ لیس من قبیل الصدفة أن تصبح هذه المجموعات درعا تحمی الکیان الصهیونی فی سیناء من جهة الجبهة المصریة وفی الجولان من جهة الجبهة السوریة، وهی تسعى فی أن تتمدد من جهة شبعا إلى الجبهة اللبنانیة، ولکنها فشلت إلى الیوم أولا لقیام أحفاد سلطان باشا الأطرش بمواجهتها وثانیا لیقظة "المقاومة الإسلامیة" التی لن تسمح لهذه المجموعات بالتقدم لتشکل جیش لحد جدیدا".
ورأى ان "الذی یحصل الیوم فی سیناء یتکامل مع ما یحصل فی سوریا والعراق لتحقیق الأهداف الصهیونیة فی حمایة الکیان الصهیونی".
وختم: "أمام هذا الواقع الخطیر فإننا فی تجمع العلماء المسلمین ندعو إلى قیام العلماء والمخلصین بدورهم فی فضح الخلفیات التی ینطلق منها هؤلاء، وإن الدین براء منهم وانهم صنیعة المخابرات الصهیوأمیرکیة، ونحض الأزهر الشریف على إصدار فتوى واضحة بمحاربتهم والقضاء علیهم، إضافة إلى أننا ندعو الحکومة المصریة إلى اعتبار ما یحصل هو خداع صهیونی فلا تتردد فی إرسال ما یلزم من قوات لإنهاء هذه الجماعات حتى لو کان فی ذلک نقضا لاتفاقیة الذل والعار اتفاقیة کامب دیفید".