05 July 2015 - 18:16
رمز الخبر: 10361
پ
علماء دین فی القطیف :
رسا- طالب السید حسن النمر بتسریع وتیرة متابعة الجرائم الارهابیة فی مساجد القطیف کی لا تتکرر مشاهد تمزیق البلاد الاسلامیة منوهًا للمهمة المضاعفة على المسؤولین والعقلاء الذین یتوجب علیهم التکاتف والتعاون والانفتاح بعضهم لبعض.
السيد حسن النمر احد علماء القطيف

 

أکد علماء دین فی القطیف على أن «أربعینیة» تأبین شهداء الصلاة بمسجد الإمام علی بالقدیح وحماتها بمسجد الإمام الحسین بالعنود هی نقطة الانطلاق الفعلی لخطوات تجفیف الإرهاب والتلاحم الوطنی بین أفراد الشعب والمسؤولین.

 

وجاء تأکیدهم هذا فی حفل تابین شهداء الصلاة وحماتها المقام فی صالة الملک عبدالله الوطنیة بالقطیف وذلک إثر الأحادیث التی تحدث بها البعض بشأن انتهاء قضیة الشهداء بعد الأربعین.

 

اللقاء مع الشرکاء فی الوطن

 

وأشار الشیخ محمد العبیدان ل «بدء القضیة» بعد الأربعین مؤکدًا على السعی نحو التواصل مع المسؤولین لتأکید جملة من الأمور والرسائل وعدم الاقتصار على قضایا الخطابات والکلمات الرنانة والوصول لاتفاق على رؤیة واستراتیجیة معینة.

 

وبین أهمیة البدء بالدور العملی بالتعاون مع الجهات المسؤولة لإیصال جمیع ما یوجب تجفیف منابع الإرهاب ومحاولة الوصول لنتائج إیجابیة حتى یتم القضاء علیهم.

 

ودعا للجلوس بجلسة متأنیة لقراءة الوسائل التحریضیة والأسباب التی تغذی الإرهابیین فکرا ومعرفة للقیام بعملیات الاجرام لتقدیمها للدولة لإلغائها بأکملها.

 

وقدم مثالًا للحمة الوطنیة والعیش تحت مظلة غطاء واحدة والتی تجسدت على أرض الواقع فی مطلع الشهر الشریف من خلال اللقاء مع الشرکاء فی الوطن، مع الأخوة من بنی خالد ومناطق أخرى فی الساهک، وأبو معن.

 

وأفاد بحدیث وزیر الداخلیة الأمیر نایف المواطن عن أن «المواطن هو رجل الأمن الاول» منوهًا للتعاون مع الجهات لکشف الإرهابیین والارشاد لهم لیتسنى السیطرة علیهم.

 

تسریع وتیرة متابعة الجریمة

 

وطالب السید حسن النمر بتسریع وتیرة متابعة الجریمة کی لا تتکرر مشاهد تمزیق البلاد الاسلامیة منوهًا للمهمة المضاعفة على المسؤولین والعقلاء الذین یتوجب علیهم التکاتف والتعاون والانفتاح بعضهم لبعض.

 

وقال بأن من یثیر الحدیث عن انتهاء القضیة بانتهاء الأربعین فهو یسعى لإثارة وارتکاب جریمة أخرى مماثلة.

 

ونوه لأهمیة الالتفات إلى أن تلک الجرائم قصد بها إلحاق الأذى بالوطن وأبنائها والأمة جمعاء مهیبًا بالمسؤولین بأن یولوها العنایة اللازمة من خلال تتبع أسبابها ومسبباتها القریبة والبعیدة.

 

القضیة «إنسانیة» لا معنى لأن تنتهی

 

وشدد الشیخ عباس العنکی على أن قضیة الوطن «إنسانیة» ولا معنى لها أن تنتهی وبقائها لا یتجسد فی مجرد البکاء والنوح والاستمرار فی هذا الموکب وإنما السعی لتجنید عنصری المعرفة والشجاعة.

 

وذکر ضرورة الالتفات للتوازن فی ردة الفعل وعدم المبالغة بالإیجاب والسلب وإنما تناول القضیة بتناولٍ موضوعی ومقبول، وعدم الانفلات بأسالیبٍ غیر مقبولة وغیر آمنة نتیجتها خاطئة بل وضع الأمور فی اماکنها.

 

ودعا الجمیع للخضوع للتفتیش دون تمییز مؤکدًا على أن ذلک لیس موردًا للإخلال بالاحترام بل جانبًا أمنیًا کالجانب الطبی وغیره من الجوانب التی یتساوى فیه الجمیع.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.