شدد السید ضیاء الخباز على ضرورة تجاوز الموقعیات الاجتماعیة والشأن الاجتماعی أثناء التفتیش فی الظرف الراهن الذی تعیشه المنطقة فی تحدٍ مع الإرهاب، مؤکدًا بقوله «کلنا سواسیة».
وطالب فی کلمته التی ألقاها مساء أمس فی ذکرى شهادة الإمام علی فی حسینیة الحمران على السعی لتحقیق الهدف الأسمى والاتصاف والمساهمة بخلق روح التعاون والتآزر وتفعیل حالة الحذر والاحتیاط والتکاتف مع الأخوة الحماة فی ظل المرحلة الحرجة التی تحتاج للتیقظ والتنبه.
ونوه للحاجة لتقدیر الظرف الذی تمر به المنطقة وأهلها ضرورة وعیه بتعاون الجمیع مع الأبناء والإخوان الشباب فی عملیة حفظ السلم الاجتماعی دون تذمرٍ عند طلب التفتیش، أو تأففٍ عند کشف المقتنیات.
وقدم رسالة شکرٍ وتقدیرٍ واحترامٍ للجهود التی یبذلونها حماة المساجد والحسینیات فی الحفاظ على الأمن الاجتماعی، والسلم الاجتماعی والذین یتحملون الظروف المناخیة على أشدها من اجل سلامة ابناء مجتمعهم.
وذکر بأن هؤلاء الشباب فی الواقع «مفخرة» یفتخر الجمیع بما یقومون به من جهودٍ تطوعیة مبارکة منوهًا إلى أن هؤلاء محل عنایة الجمیع وتقدیرهم.
ودعا لتقدیم الدعاء والتصدق لهم قبل النفس لأنهم فی موقع الفداء لجمیع أفراد المجتمع مختتمًا قوله بأن الهدف واحد کون أن الحسینیات، والمساجد تحتاج لتکاتف الجمیع.
الجدیر بالذکر بأن عدد من الشباب انضموا للجان الأهلیة التطوعیة لحمایة المساجد والحسینیات فی مختلف مناطق القطیف بعد حادثتی تفجیر مسجد الإمام علی بالقدیح، ومسجد الإمام الحسین بالعنود من أجل حمایة المؤمنین متحملین أشعة الشمس فی شهر رمضان، رغبة فی توفیر أجواء الأمان للمجتمع لإقامة صلاة الجماعة والمحافظة على المکتسبات والمناسبات الدینیة بحمایتهم للمؤمنین وردعهم للإرهاب.