لفت القیادی فی المجلس الأعلى الاسلامی الشیخ محمد تقی المولى الى المظالم التی تعرض لها المکون الترکمانی على ید النظام الاستبدادی السابق وبعد سقوطه کان الترکمان فی مقدمة العراقیین الذین قدموا التضحیات الجسام والجغرافیة حینما انتهکت أراضیهم ومدنهم و جغرافیتهم واصبح معظم ابنائه مهمشین ونازحین وفاقدی السکن والوطن والأمل.
جاء ذلک خلال مأدبة الافطار التی اقامها سفیر الجمهوریة الاسلامیة الإیرانی حسن دنائی فر على شرف المکونات العراقیة وحضرته شخصیات نیابیة وسیاسیة ترکمانیة وشبکیة والکرد الفیلییة.
من جانبه قال السفیر دنائی فر على هامش المأدبة التی اقیمت فی مقر السفارة لیلة امس الجمعة ان:الجمهوریة الاسلامیة تقف على مسافة واحدة من کل المکونات العراقیة.
واشار الى ان بلاده تدعم وحدة العراق ونولی اهمیة کبرى لوحدة اراضیها..ونعتز بعلاقاتنا الوثیقة الطیبة مع جمیع اطیاف الشعب العراقی العزیز، ونعتبر داعش قضیة مستوردة الى العراق التخلص وداعش صناعة مخابراتیة اسرائیلیة – امریکیة ولیس لها مهمة سوى تشویه وجه الإسلام.
واضاف اننا نشعر بالفخر بعدم وجود ایرانی واحد من بین اکثر من 3000 ارهابی أجنبی فجر نفسه على الاخوة العراقیین.. ونرى من الواجب التخلص من هذه الغدة الغریبة وانشاء الله سنشهد دحر داعش ونعتبر انتصارکم على الارهاب انتصاراتنا.