إعتبر رئیس حرکة "الإصلاح والوحدة" الشیخ ماهر عبدالرزاق ، أن "سقوط طائرة تجسس إسرائیلیة فی میناء طرابلس أکبر دلیل على أن عدونا واحد وهو العدو الإسرائیلی الذی یراقبنا بکل تفاصیل حیاتنا ویتربص بنا لینتهز أی فرصة فینقض علینا سواء بالفتنة فی ما بیننا أو بالحرب علینا جمیعا کشعب لبنانی".
وتساءل فی بیان: "لو أن هذه الطائرة قصفت مسجدا او شارعا فی طرابلس هل کنتم تعترفون بالقصف الإسرائیلی؟ ولماذا قوى 14 آذار ظلت صامتة أمام الخرق الکبیر الذی تعرض له لبنان من الطائرة الإسرائیلیة، فیما أبواقهم الفتنویة لا تصمت عن التحریض على المقاومة التی تحمی لبنان من الخطرین المؤکدین الإرهاب التکفیری والعدو الاسرائیلی".
ووجه نداء إلى کل الشعب اللبنانی للتوحد فی ما بینهم على عدو واحد وهو العدو الصهیونی التکفیری، داعیا الأجهزة المختصة إلى "کشف حقیقة الطائرة وهدف وصولها إلى شمال لبنان أمام کل اللبنانیین، فنحن بأحوج ما نکون الى إعلان معلومات تؤکد أن عدونا واحد یعمل على بث الفتنة والتفرقة فی ما بیننا ویحرض على ضرب قدرات المقاومة. ولا یخفى على أحد، أن کل عدو للمقاومة وکل محرض على سلاحها یشارک ویحالف العدو الاسرائیلی فی حربه على کل اللبنانیین".