بین وکیل وزارة الشباب ان اللقاء بسماحة الشیخ الکربلائی جاء نتیجة ما طرح فی احدى خطب الجمعة عن ضرورة ان تکون هناک استراتیجیة للشباب فی ضل التحدیات التی یواجهونها وعالم الاجرام الذی یحیط بهم.
اضاف وبناء على توجیهات وزیر الشباب والریاضة الاستاذ عبد الحسین عبطان باعتبار الوزارة وضعت سیاسة وطنیة للشباب قید التنفیذ وستظهر نتائجها خلال فترة معینة لرفع الروح الشبابیة الوطنیة بتطبیق هذه السیاسات على ارض الواقع.
واوضح ان الوزارة فی لقاءات مسبقة وقعت برتوکول عمل تحت مسمى (کلنا وطن) مع العتبة الحسینیة المقدسة، وهو مشروع وطنی جاد للشباب العراقی بصورة خاصة، ولکن لضیق الوقت والمعوقات المیدانیة والزمانیة من الاوضاع الامنیة التی یمر بها البلد وحلول شهر الخیر والطاعة (رمضان کریم)، وتنفیذ هکذا مشروع ضخم یتطلب الکثیر من الجهد والعمل والسفر والتنسیق جرى هذا التأخیر،وسیستأنف العمل به بعد شهر رمضان المبارک وسیظهر على ارض الواقع ونطبق من خلاله الکثیر من البرامج الواسعة.
واشارالى ان نقل الصلاحیات والمسائل الاداریة لابد ان تکون ضمن صلاحیات المدینة المقدسة، وللمحافظة على استقلالیة عمل المحافظة إلا ان الاعمال الاستراتیجیة الکبیرة والضخمة تکون ضمن صلاحیات الوزارة حصرا.