لفت "تجمع العلماء المسلمین" فی بیان الیوم، تعلیقا على الاتفاق النووی بین ایران والدول الخمس زائد واحد الى ان "الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة أثبتت أنها دولة قائدة ورائدة، ووصلت بفضل قیادتها الحکیمة وشعبها العظیم إلى مصاف الدول العظمى، وأثبتت أیضا أن الإسلام یعطی للأمة قدرة على الصبر والتحمل لکل أنواع الضغط التی تحاول أن تثنیها عن قرارها وتصل فی النهایة إلى النصر المحتم".
واکد ان "أمة الصوم والامتناع عن المباحات المتوفرة هی أمة قادرة على تحمل أی حصار تجویعی ومع ذلک استطاعت الأمة الإیرانیة أن تحول الحصار من نقمة إلى نعمة فکانت کل الانجازات التی رأیناها منذ بدایة نجاح الثورة إلى الیوم".
واعتبر التجمع ان "هذا النجاح الإستراتیجی لن تقف مفاعیله ضمن حدود إیران بل ستعم العالم الإسلامی وخاصة محور المقاومة والخاسر الأکبر من هذا الانجاز هو الکیان الصهیونی الذی بات الیوم یحس أکثر من أی وقت مضى باقتراب أوان زواله".
وطالب "الدول العربیة أن تحذو حذو ایران فی بناء القوة الذاتیة والإعتماد على النفس والالتزام بنبض الشارع لا بمصالح الدول المستکبرة والمبادرة للالتحاق بمحور المقاومة".
واشار الى انه "آن أوان لتحقیق الوعد الإلهی بتحریر فلسطین من مخالب الوحش الصهیونی"، مؤکدا ان "الجهاد هو الطریق الوحید للانتصار وتحقیق الأهداف".