اعتبرعضو قیادة "جبهة العمل الإسلامی" فی لبنان ان "الاتفاق النووی هو إنجاز وانتصار فی آن واحد، إنجاز یکتب بحروف من ذهب لصالح الجمهوریة الإیرانیة الإسلامیة وشعبها العریق العریض، وانتصار أیضا لها ولکل محور المقاومة والممانعة فی المنطقة فی مواجهة المؤامرات والمکائد والمشاریع التوسعیة الصهیونیة والأمریکیة، التی تتمدد الیوم بشکل أخطبوطی فی ظل استمرار الصراعات العسکریة والتقاتل الداخلی، فی أکثر من بلد عربی للأسف الشدید".
وتمنى أن "ینعکس هذا الاتفاق النووی التاریخی على لبنان والمنطقة العربیة والإسلامیة ککل، مما یشکل عامل استقرار سیاسی وأمنی وانفراج اقتصادی واجتماعی ولو تدریجیا".
وسأل: "لماذا یحق للکیان الصهیونی الغاصب امتلاک الأسلحة الذریة والنوویة الفتاکة المدمرة، ولا یحق لأی بلد عربی امتلاک حتى أدنى مستوى من تلک الأسلحة؟". ورأى أن "الجمهوریة الإیرانیة الإسلامیة استطاعت بصبرها وثباتها وحکمة وحنکة قیادتها والتفاف شعبها، وعبر مفاوضات طویلة وصعبة وذکیة ومعقدة ومحقة، من التوصل إلى هذا الاتفاق التاریخی الکبیر مع دول الخمس + واحد، وانتزاع هذا الحق والاعتراف الدولی، الذی سیکون محورا إضافیا داعما لمحور المقاومة فی المنطقة".