25 July 2015 - 16:35
رمز الخبر: 10480
پ
الشیخ ماهر حمود :
رسا- اکد امام مسجد القدس فی صیدا الشیخ ماهر حمود ان "المسعى دائم نحو نصرة فلسطین وشعبها وتحریر ارضها، والنتائج رهن ما یریده الله لهذه الامة، نحن علینا العمل فقط".
من دعم وساهم فی انتشار "داعش" فی الماضی الآن یدفع الثمن

 

اوضح الشیخ ماهرحمود فی حدیث تلفزیونی ان "الموقف الذی نحن علیه الأن یقضی بمواجهة الفتنة التی تعم العالم الاسلامی، اذ لا یمکن ان یکون الاسلام محرضا مذهبیا او ان یسعى الى التفتیت او الفتنة او القتل"، مضیفاً: "مستحیل ان نسعى الى ای هدف دون ان تکون فلسطین قبلتنا، این نصل سنرى ذلک خلال السنوات المقبلة".

 

واشار الشیخ حمود الى ان "المؤتمرات التی تقام حول القضیة الفلسطینیة ستساهم فی نشر هذه الفکرة، وهذه اذا حرضت وتم التوافق معها على الیة وافکار ومبادىء سینشرونها من خلال منابرهم، وسنساهم بذلک من خلال "الاسفار واللقاءات، مواقع التواصل الاجتماعی لتکون فاعلة فی هذا الموضوع، والکثیر من المطبوعات وما الى ذلک".

 

 

واوضح "وحسب تجربتنا دون تغییر حقیقی فی الموازین السیاسیة للقمة لن یحصل تغییر فی العقول"، لافتاً الى انه "لولا هزیمة 1948 لم تنشا الانظمة الثوریة، ولولا هزیمة 1969 لما نشأت المقاومة الفلسطینیة کما هی الان، ولولا هزیمة 1982 لما نشأت المقاومة الاسلامیة".

 

ورأى الشیخ حمود ان "الافکار الارهابیة والمجموعات الارهابیة التی انتشرت مؤخرا فی المنطقة العربیة لا بد ان تکافح وتحارب"، معتبراً ان "من دعم وساهم فی انتشار "داعش" فی السابق الان یدفع الثمن وهذا ما نراهن علیه، ویثبت ذلک ان الموقف الایرانی الذی کان موضع تشکیک استطاع افهام العرب والعالم ان من اراد الحیاة سینالها بأی طریقة کانت، والوعد اللهی یقول ان ینتصر الحق".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.