طالب الشیخ محمد الموعد جمیع القوى الفلسطینیة، من تحالف وفصائل وقوى إسلامیة، وکل الغیورین على أمن واستقرار مخیم عین الحلوة، أن یتخذوا موقفا واضحا من الجماعات التکفیریة الإرهابیة، صاحبة مشروع الفتنة المجرمة المتآمرة دائما على شعبنا وقضیتنا المقدسة، والذین لا تعنیهم فلسطین وشعبها لا من قریب ولا من بعید، همهم الزعرنات فقط، مؤکدا على أن هذه الجماعات الإجرامیة التکفیریة المتواجدة فی عین الحلوة، ینبغی إنهاؤها بای طریقة ووسیلة کانت، مع الأخذ بعین الإعتبار المحافظة على أمن واستقرار المخیم والجوار لما لهذا المخیم من رمزیة.
وتساءل الشیخ الموعد هل أصبحت عاصمة الشتات لعبة بأیدی هؤلاء القتلة؟، وهل هؤلاء أرعبوا وأخافوا الجمیع؟، أم أن هناک تواطؤ وتقاطع مصالح معهم من قبل بعض المدعین أنهم حریصون على أمن المخیم؟، لا سیما أنهم تمادوا فی غیهم وإجرامهم، ومسلسل قتلهم المستمر، دون حسیب لهم او رقیب، وهؤلاء القتلة لا حرمة لأحد عندهم، والموس سیطال ذقن الجمیع تحت عنوان (أکلت یوم أکل الثور الابیض) وخاصة إذا تم السکوت عنهم لأن مشروعهم إلغاء الجمیع والهیمنة على مخیماتنا خدمة للمشروع الإجرامی الصهیونی.
کما تساءل ما هو المقصود من زیارات بعض ما یسموا أنفسهم بالمسؤولین عن شعبنا من بعض الحرکات الإسلامیة وغیرها لهؤلاء القتلة؟، الذین لا یحسبون لأحد أی حساب، همهم فقط تدمیر المخیم، مستنکرا ورافضا کل الذرائع والکلام الغیر منطقی، إما خوفا من القتلة او لمصالح خاصة معهم، ومفاده أن الحالة العشائریة تمنع من ای حسم لإجرام هؤلاء القتلة، والحقیقة غیر ذلک تماما وهذا کلام (حق یراد به باطل)، والحقیقة هی أن کل القوى هم من أهل وعشائر المخیم وکل المخیم لا یرید القتلة.
وأکد أن جمیع أهلنا فی مخیم عین الحلوة یرفضون هؤلاء ویلفظونهم، ولیس هناک بیئة حاضنة لهم فی عین الحلوة، وأنهم مجرد لصوص زعران مرتزقة جبناء غدارون متأمرون ومرتبطون بأجندات جارجیة ضد مصلحة المخیم، وإنهم لا یفقهون شیئ من الإسلام ویکفرون الناس جزافا ویقتلونهم ظلما وعدوانا، مؤکدا أنه ینبغی محاسبة القتلة من قبل جمیع القوى داخل المخیم، وعلى هذه القوى الفلسطینیة من کل الأطیاف، أن تنسق بالکامل مع الجیش اللبنانی الذی أثبت حرصه على البلاد، وأنه على مسافة واحدة من الجمیع، والذی ینبغی أن یدعمه الکل وعلى رأسهم الدولة اللبنانیة المولجة والمسؤولة عن أمن الناس فی المخیمات وخارجها، محذرا الموعد أن کل من یتواطئ مع المجرمین ویداهنهم ویقدم لهم المساعدة، ولأی جهة انتمى، هو متآمر وشریک معهم فی إجرامهم على تصفیة القضیة الفلسطینیة برمتها، وضرب مشروع المقاومة الباسلة التی انتصرت على الصهاینة فی لبنان وفلسطین، مذکرا الجمیع أن یأخذوا العبرة مما حصل بمخیم نهر البارد ومخیم الیرموک، وعلى کل الأطیاف مجتمعة وبالتنسیق مع الدولة اللبنانیة إنهاء هذه الحالة المدمرة بأسرع وقت مع المحافظة على أهلنا فی المخیمات والجوار.