اجرى رئیس اتحاد علماء المقاومة الشیخ ماهر حمود حوار متلفز مع قناة المیادین بمناسبة مضی سنة على تأسیس اتحاد علماء المقاومة اکد فیه على ان " من المبکر ان نحکم على نجاح تجربة اتحاد علماء المقاومة لانها لاتزال فی انطلاقتها وهی لاتزال ولیدة وتحکمها الکثیر من الظروف المحیطة بنا وقد تحکمها ایضا بعض العقبات اللوجستیة التی دون مشارکة الکثیرمن علماء فلسطین من الضفة وغزة والقدس فی جلسات الاتحاد".
وتابع "نحن فی هذا الاتحاد نقوم بواجبنا تجاه فلسطین والله سبحانه وتعالى لایسأل العام او المسلم عن النتیجة بل یسأله عن العمل والنتائج رهن بما یریده الله تعالى لهذه الامة ، النتائج یبارک بها الله ویثمرها وینتجها ونحن علینا العمل فقط ونحن علینا ان نرفع صوتنا بموقف الحق ونقول نحن واثقون ملء الثقة ودون ای تردد ان الموقف الذی نحن علیه فی مواجهة الفتنة التی تعم العالم الاسلامی هو الموقف الاسلامی الوحید لیس هناک مجال لای اجتهاد ولایمکن ان یکون الاسلام محرضا مذهبیا ویسعی للتفیت والدمار هذا مستحیل ومستحیل ان نسعى لای هدف دون ان تکون فلسطین قبلتنا الاولى وهذا الذی نسعى الیه".
واوضح "المؤتمرات لها دور فی ایجاد ثقافة المقاومة ونسعى من خلال الاعلام ان نوجه البوصلة نحو فلسطین ولکن حسب تجربتنا دون تغیر حقیقی فی الموازین السیاسیة لن یحصل هناک تغییر للعقول ".
وبین " انه سیرتد الوحش الداعشی ضد الممولین له وهم ساعدوا داعش لوجستیا وعسکریا وغیره والیوم ارتد علیهم وطابخ السم یأکله ،والمهم ان مسیرة التاریخ الى الامام یثبت ذلک الموقف الایرانی الذی کان موضع تشکیک وموضع اتهام استطاع ان یتنزع موقفا عزیزا کریما من کافة الدةل الغربیة التی تجمهرة اضده واستطاع ان یفهم العرب وکل العالم الثالث انه من اراد الحیاة فالبد ان یستجیب القدر وهذا وعد الهی ان ینتصر الحق ونحن على الحق".
وقال " الحمدلله نجد تجاوبا مقارنة بالفترة القصیرة التی عملنا بها تجاوبا واسعا وعمیقا لکن هناک الکثیر الذین یقولون لنا اننا لانستطیع لان الدول التی تمول مراکزهم فی دور الافتاء والمراکز الاسلامیة فی اروبا وغیرها هذه الدول الترید العمل على هذا الاتجاه والکثیر من الذین هم لیسوا معنا فقط یمنعهم الوضع الاقتصادی بسبب ارتباطهم مع بعض الدول التی تمولهم اما العقول فهی متحررة لنوع ما وتنتظر لحظة مناسبة لتعلن الموقف المناسب الذی یجب ان تجهر به فی مواجهة الباطل الامریکی الذی یلبس ثوبا اسلامیا مزورا ویأتی الى بلادنا بعمامة وجبة ولکنه امریکی صهیونی ینشر الفرقة المذهبیة والعمالة والفتنة".
واشار الى "ان لم تکن قضیة فلسطین حاضرة فی ظل الصراعات الموجودة فی المنطقة سنجعلها حاضرة نحن وکثیر من المخلصین فب العالم الاسلامی وفلسطیم موجودة فی کتاب الله وزوال "اسرائیل" مسألة قرانیة وهذه القضیة لیست خاضعة لمزاج فلان وفلان وهی مرتبطة بالعقیدة".
واوضح " ننوی انشاء قناة تابعة لاتحاد علماء المقاومة لتکون لنا محاظرات دائمة لنشر الوعی فورفض الفتنة وهذا اذا امکن لانه لیس صعب انشاء محطة فضائیة ".
وبین انه " یوجد خلط لدی البعض بانه یخلطون بین الاسلام والتکفیریین ویریدون محاربة الاسلام بداعی محاربة التکفیریین والحقیقة ان التکفیریین اجتزءوا الاسلام وهم لایعرفون شیئا عن الاسلام".
وتابع "یمکن محاربة الفتنة المذهبیة عبر تعلیم الدین الاسلامی الصحیح والفتنة تتغذى من الفکر الوهابی والتطرف الشیعی فی الطرف الاخر ولکن عامة المسلمین هم الفطرة ویطالبون بالوحدة".
واضاف "التمویل للتطرف هو الذی سبب انتشاره فی العالم ، عندما سجن یاسر الحبیب فی الکویت تدخلت بریطانیا بصورة مباشرة وفتحت له قناة فضائیة هناک ویقوم هو من خلال هذه القناة بنشر البغض والفتنة وتکفیر اهل السنة وتکفیر الشیعة الذین لایکفرون اهل السنة ویکفرالامام الخمینی والسید نصرالله وامثالهما ویقف البریطانیون ولا اشک ان قناة صفا یمکن ان تنفق علیها نفس الجهة فی بریطانیا او امریکا وهناک جهة واحدة تمول التطرف الشیعی والتطرف السنی فی نفس الوقت".
واکد "لاتجرؤ السعودیة او قطر بتمویل هذه الجماعات الارهابیة الا باذن من امریکا والغرب".
وقال" انکشفت الصورة لکل الذین کانوا یظنون ان ما یحدث فی سوریا هو ثورة شعبیة ضد الظلم انکشف لهم ان هذه لیست ثورة انما حرکة للجماعات المتطرفة التی هی الیوم تسیطر على المناطق السوریة واقول لهؤلاء الذین یتکلمون عن الحریة والدیمقراطیة ویستنکرون برامیل النظام لماذا لا یتکلمون عن الصواریخ التی تقتل الشعب الیمنی وکل هذا التدمیر والقتل والعدوان السعودی على الشعب الیمن وهذا هو العدوان الجاهلی".