اصدر کبا ر علماء البحرین بیانا ادانوا فیه العنف ووصفوا حادث جزیرة السترة التی اودى بحیاة عدد من رجال الامن بانه عمل اجرامی ولاینتج الا الفتنة وتأزیم الاوضاع ولا یؤدی الا الى العنف.
بسم الله الرّحمن الرّحیم
الحمد لله ربِّ العالمین، وأفضل الصّلواتِ على سیّد المرسلین محمد وعلى آله المیامین وبعد،،،
فإنّ أعمال العنف والإرهاب والتطرف أصبحتْ تهدّد کلّ الأوطان والشعوب، فهذه الأعمال مدانّة ومجرّمة شرعاً وقانوناً ومن کلّ العقلاء، وکلّ الغیارى على الأوطان، فالإعتداء على الأرواح -أرواح المدنیین أو رجال الأمن- عمل شائن ومرفوض، ولا یمکن لإنسانٍ صادق الولاء لوطنه أنْ یمارسَ أو یدعم أو یؤیّد عملاً ضارّاً بأمن وطنِهِ، وبسلامة شعبه.
ماحدث فی سترة، وأودى بحیاة عدد من قوات الشرطة، وأصاب آخرین -حسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلیة- عمل إجرامی، لا ینتج إلاّ الفتنة، وتأزیم الأوضاع، ولا یؤدی إلاّ إلى العنف، والعبث بأمن الوطن.
إننّا ندین بشدّة هذا العمل الشائن من أیّ صدر، ونؤّکد على ضرورة أنْ تتلاحم الجهود فی مواجهة مشروعات الفتنة والعنف والإرهاب، وفی التصّدی لکل خطابات التحریض والکراهیة، والتی تقود الأوطان والشعوب إلى أخطر المآلات والمنزلقات.
وسیبقى العلماء وکما کانوا دائماً ضد أیّ فتنة وأی عمل من أعمال الإرهاب.
حفظ الله هذا الوطن وکل الأمة من شر الفتن، ومن کل سوء، وید تمتد إلیهما بسوء.
12 شوال 1936هـ
29یولیو 2015م
الموقعون:
السید جواد الوداعی
الشیخ عیسى أحمد قاسم
السید عبدالله الغریفی