تداعى إلى الجامع الکبیر بصنعاء القدیمة عدد من علماء الیمن من مختلف المذاهب، لعقد لقاء تحت شعار "علماء یمن الإیمان فی مواجهة البغی والعدوان".
شعار اختصر الهدف من اللقاء الذی عقد برعایة رابطة علماء الیمن، وجاء بعد أربعة أشهر من بدء الغارات السعودیة.
أحد العلماء المشارکین فی المؤتمر یعتبر أن "هذا اللقاء للعلماء جاء وقد یکون تأخر قلیلاً لابراز صوت علماء الیمن لمواجهة العدوان الغاشم الذی استمر 4 أشهر وهو یدمر الیمن ویدمر کل مقومات الحیاة فیه".
أحد المشارکین فی المؤتمر قال بدوره إنه یشارک فی المؤتمر "من أجل التندید بالعدوان السعودی على الیمن".
اثنتا عشرة توصیة خرج بها اللقاء، أبرزها التأکید على وجوب توحد وتماسک کل فئات الشعب، والترفع عن الخلافات الداخلیة، والاصطفاف لمواجهة العدوان الأجنبی، مؤکدین "حرمة التعاون مع المعتدین والغزاة بأی شکل من الأشکال".
البیان حیّا صمود الشعب الیمنی والجیش واللجان الشعبیة، وأدان ما وصفه "بالصمت المخزی والمریب" للمجتمع الدولی، وتواطؤ الأمم المتحدة والمنظمات الدولیة.
کما دعا علماء الأمة العربیة والإسلامیة إلى "إدانة العدوان على الیمن والسعی لإیقاف هذه الحرب الظالمة"، على حد تعبیره.