31 July 2015 - 19:29
رمز الخبر: 10519
پ
الآراکی التقى یزبک:
رسا- إستقبل الوکیل الشرعی العام للإمام الخامنئی فی لبنان الشیخ محمد یزبک فی مکتبه فی بعلبک ألامین العام ل"مجمع التقریب بین المذاهب" الشیخ محسن الآراکی وسفیر الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی لبنان محمد فتحعلی برفقة وفد علمائی.
الشيخ يزبك والشيخ الاراكي

 


قال الشیخ الآراکی فی مستهل اللقاء: "تشرفنا بزیارة السیدة خولة والنبی شیت، وبزیارة العلماء فی منطقة بعلبک الأساتذة فی الحوزة الدینیة، ولقاء سماحة الشیخ محمد یزبک لکی نستفید من توجیهاته، ونطلع منه على الشیء الجدید فی نشاطاته، ونبارک له جهوده خاصة فی تربیة العلماء الأفاضل والدعاة الذین یحملون ثقافة أهل البیت ویبثونها بین الناس".

 

ورأى أن "مؤتمر علماء المقاومة الذی أقیم فی بیروت تمیز بالنجاح، واستطاع أن یؤلف بین مجموعة کبیرة من علماء الأمة حول فلسطین ونجدة فلسطین، والسعی لإزالة الغدة السرطانیة إسرائیل، وقد اتفق علماء الأمة المشارکون فی المؤتمر أن زوال إسرائیل وتحریر فلسطین مسألة حتمیة إسلامیة وقرآنیة".

 

الشیخ یزبک

 

بدوره، قال الشیخ یزبک: "الکل یتلمس الأنوار من زیارتکم فی یوم الجمعة المبارک، وقد أخذتنا هذه الزیارة بالذاکرة إلى بدایة عصر النهضة إلى أیام انتصار الثورة الإسلامیة المبارکة بقیادة الإمام الخمینی الذی کان حریصا على الدعوة إلى وحدة المسلمین، وکان حریصا على فلسطین والقدس، ولذلک اختار آخر جمعة من شهر رمضان المبارک لإحیاء یوم القدس العالمی، وبارکت یده الطاهرة المقاومة وأوصانا بتوجیه الأنظار باتجاه فلسطین ومناصرة الشعب الفلسطینی ومقاومته، وکان الإمام مستبشرا بهزیمة إسرائیل وزوالها".

 

أضاف: "تحقق الانتصار على العدو الصهیونی فی لبنان وفلسطین بفضل الله ورعایة الإمام الخمینی والقائد السید علی الخامنئی، فکان التحریر عام 2000 لأول بلد تحتله إسرائیل من دون أی مفاوضات، وإنما التحریر کان بفعل المقاومة ودماء وتضحیات المقاومین من لبنانیین وفلسطینیین وإیرانیین، وتلاه انتصار آخر فی تموز 2006 وثالث ورابع فی غزة، والإنتصارات قادمة بإذن الله".

 

وتابع: "نحب أن ینفتح المسؤولون بعضهم على بعض، وأن یستفاد من الإمکانیات والقدرات المتوفرة فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة التی انتزعت حقها من القوى الظالمة التی استمر ظلمها بالعقوبات لثلاثة عقود، وفی نهایة المطاف انتزع هذا الحق لیستخدم من أجل وحدة وخیر المنطقة".

 

واکد أن "المطلوب الید الممدودة من أجل الوحدة الإسلامیة، ونبذ العصبیات التی تشعل نار الفتنة والتی توظف فی خدمة الشیطان الأکبر أمیرکا والعدو الإسرائیلی، فهؤلاء لا یریدون لأمتنا أن تکون عزیزة وحرة".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.