31 July 2015 - 19:48
رمز الخبر: 10522
پ
الشیخ ماهر حمود:
رسا- توجه الشیخ ماهر حمود الى الذین یتحدثون عن مؤامرة تحضر على المخیمات وقال "الذی یهدد امن المخیم معروف والذی یقتل معروف، هل أصبح أمر القبض على الإرهابیین یحتاج إلى توافق دولی ومصالحات إقلیمیة، ماذا ینتظرون؟".
الشيخ ماهر حمود

 

تطرق رئیس"الاتحاد العالمی لعلماء المقاومة" الشیخ ماهر حمود الى "ما یشاع عن مؤامرة تحضر على المخیمات ویتحدثون عن نهر البارد وعن الیرموک، ثم یجهلون الفاعل بل ویکذبون على الناس وعلى جمهورهم، ألیست هذه القوى التکفیریة هی الفاعل؟ ولماذا السکوت عنها وتصویرها وکأنها اجتهاد من الاجتهادات الإسلامیة المتعددة، او اننا نختلف معهم ولا نوافقهم وجهة النظر.. فقط بهذا المستوى، ألیست هذه مصیبة؟"، موضحاً ان "الذی یهدد امن المخیم معروف والذی یقتل معروف، هل أصبح أمر القبض على الإرهابیین یحتاج إلى توافق دولی ومصالحات إقلیمیة، ماذا ینتظرون؟".

 

ورأى حمود خلال خطبة الجمعة ان "هذه النفوس المریضة التی ترتضی تدمیر البلاد وقتل العباد واستمرار الفتن، لا ترضى أن تعترف بأنها أخطأت "الاجتهاد"، وهل هذا اجتهاد؟".

 

وتوجه للذین یقولون أنهم یدعمون صمود أهلنا فی فلسطین بالقول "فلنوجه الشکر والامتنان ونرفع رایات الوفاء للسعودیة وقطر وترکیا لدعمهم صمود الشعب الفلسطینی وإرسال الصواریخ وحفر الأنفاق وتدریب المجاهدین، ولا بد من إدانة إیران وسوریا وحزب الله لأنهم ساهموا مساهمة فعالة فی حصار أهلنا فی غزة وتهدیم الأنفاق. ولا بد من تحیة التکفیریین الخوارج لأنهم یجددون الإسلام ویعطون عنه الصورة المثالیة ویوجهون بنادقهم وسلاحهم إلى العدو الصهیونی لا یأبهون بالتوازنات الدولیة ولیسوا خاضعین لأی مؤامرة دولیة"، متسائلاً: "هل هکذا هی الأمور؟ وهکذا هی الحقائق؟ أین انتم أیها المسلمون؟ هل هم أغبیاء إلى هذه الدرجة؟ أو هم عملاء؟ ومن جهة أخرى من اتخذ أصلا قرار الفتنة فی سوریا؟ من الذی اعتبر ان إسقاط النظام أولویة وطنیة وواجب إسلامی؟ وان الذی لا یوافق على هذا الاجتهاد خارج عن الدین وعدو للوطن وخائن للذمة؟ من اتخذ هذا القرار؟ الشعب السوری؟ أم أی حزب سوری فاعل أم کان الجمیع ألعوبة فی ید الأمیرکی بل حتى الإسرائیلی؟ هو الذی قرر وهو الذی جهز وهو الذی رسم الخطط وأعطى لکل واحد من هؤلاء دوره.الذین لا یزالون یتحدثون عن ثورة فی سوریا.. والذین لا یزالون یحلمون بسقوط النظام، وهل یضمنون النتائج؟ من سیحکم "النصرة" أم "داعش"؟ أم أی فریق صغیر أم کبیر؟ أم المتسکعون قی الفنادق الفخمة فی اسطنبول وباریس"، مضیفاً: "ثم یتحدثون عن إسلام وثورة وجهاد ومجاهدین، خسأ الکذابون".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.