اکد آیة الله خاتمی ان الملف النووی لیس ملفا فئویا بل هو ملف وطنی محذرا من استغلاله سیاسیا وفئویا داعیا الجمیع الى بذل الجهود الى انجاح هذا الملف.
وحذر خطیب الجمعة من محاولات الادارة الامیرکیة زرع الانقسام فی المجتمع الایرانی بشان الملف النووی داعیا رؤساء السلطات الثلاث الى بذل الجهود لانهاء الامر فی اطار وجهات نظر سماحة قائد الثورة الاسلامیة.
واشار الى التهدیدات التی تطلقها الادارة الامیرکیة ضد ایران وقال: ان هذه التهدیدات هی للاستهلاک الداخلی ومحاولة من امیرکا لاقناع العالم بانها ابعدت الخطر النووی الایرانی وامتلاکها القنبلة الذریة الى عدة اعوام ، وهذه اکاذیب تسوق للاستهلاک المحلی .
واکد ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لن ولم تسع الى امتلاک القنبلة النوویة وذلک بسب التزامها بالشرع والدین الاسلامی ولیس خوفا من هذه التهدیدات مبینا ان العالم لا یصدق هذه الاکاذیب الامیرکیة.
ولفت الى التهدیدات العسکریة التی اطلقها الرئیس الامیرکی باراک اوباما ضد ایران وقال: نحن لم نبادر الى شن ای حرب ولکن اذا کان الامیرکیون یریدون ان یجربوا حظهم فان مقاتلیهم سیعودوا الى بلادهم بالتوابیت دون شک.
واشار ایة الله خاتمی الى ضلوع امیرکا فی الجرائم التی ترتکبها السعودیة فی الیمن و الکیان الصهیونی والارهابیین فی سوریا والعالم الاسلامی مبینا ان من حق الشعوب الاسلامیة ان تطلق شعارات الموت لامیرکا.
وانتقد مواقف بعض وزراء الدول الاوروبیة ازاء ایران وقال: ان بعض وزراء الدول الغربیة یصرون بکل صلافه على مواقفهم ویقولون اننا نذهب الى ایران لنحذرها بشان اسرائیل وهذا ما قاله فابیوس فی طهران بصراحة.
داعیا فی الوقت نفسه المسؤولین الایرانیین الى الاصرار على مواقفهم وعدم التراجع عنها کاصرار الامام الخمینی (قدس سره الشریف) الذی قال: "یجب ان تزول اسرائیل" .
وطالب خطیب الجمعة بطهران الوزراء الاوربیین بالتخلی عن مواقفهم العدائیة وعدم الرجوع الیها منددا بمواقف وزیر الخارجیة الفرنسی فی المفاوضات النوویة بین ایران و 5+1 و دعمه للکیان الاسرائیلی.
واضاف: اذا اردتم ان تکونوا اصدقاء لهذا الشعب فیجب علیکم مراعاة حرمة هذا الشعب و ان لا تکونوا اصدقاء مع اعداء الشعب الایرانی.
واشار خطیب الجمعة الى العدوان السعودی على الیمن وقال: ان النظام السعودی الجلاد یواصل منذ اکثر من 124 یوما عدوانه بقصف الیمن ولم تبق بنى تحتیة فی هذا البلد و حصیلة العدوان بلغت 23 الف قتیل وجریح منتقدا بشدة مواقف المنظمات الدولیة لحقوق الانسان بشان المجازر التی ترتکب بحق الابریاء مبینا ان الشی الوحید الذی یحظى باهتمام هذه المنظمات هی مصالح الاستکبار ولیس حقوق الانسان.
ولفت ایة الله خاتمی الى مظلومیة الشعب البحرینی المسلم وقال: ان البحرین تحولت الى سجن کبیر لهذا الشعب وان المسلمین فی هذا البلد یتعرضون للتعذیب والقتل الا انه یجب ان یعلم الشعب البحرینی المظلوم ان دماء الشهداءستکون سندا لانتصارهم.