استنکر مجلس علماء فلسطین فی لبنان ما تقوم به الاونروا من تقلیص لخدماتها على کل المستویات، معتبرا ذلک مؤامرة على تصفیة القضیة الفلسطینیة وحق العودة، تزامنا مع العبث بأمن المخیمات الفلسطینیة فی لبنان عامة، ومخیم عین الحلوة خاصة، وإعلانها هذا هو بمثابة حربا على شعبنا، وخاصة أنه شمل إنهاء خدماتها فی مجالات التعلیم والصحة، وتخلیها عن استکمال إعمار مخیم نهر البارد.
واکد المجلس فی بیان له، إن ما تقوم به الاونروا من تقلیص لخدماتها تدریجیا، یعتبر هروبا من واجباتها المتفق علیها دولیا وحربا على شعبنا، معتبرا ان تقلیص خدمات الاونروا هی سیاسیة بإمتیاز ولیست نتیجة عجز فی المیزانیة بسبب عدم تقدیم الاموال من الدول المانحة.
ولفتت الى ان ما یطرحه بعض المسؤولین فی الاونروا کتأجیل العام الدراسی، أو إلغاء المعاهد المهنیة أو غیرها، من الإجراءات التی ما زالت قید المعالجة، مرفوضة جملة وتفصیل، وسیکون لها نتائج وخیمة على شعبنا، وتستدعی حراکا شعبیا، وموقفا موحدا من جمیع اطیاف وشرائح شعبنا.
ودعا الاونروا الى الالتزام بتقدیم خدماتها للاجئین الفلسطینیین، وعدم توقیفها، کما على الدول الإیفاء بتعهداتها تجاه اللاجئین حتى ینتهی السبب الذی أنشئت من أجله الاونروا وهو سد حاجات اللاجئ الفلسطینی باحترام ریثما تتحقق له العودة الى بلاده.