أَکد المرجع الدینی الشیخ بشیر النجفی فی حدیثه لعدد من أبناء الحشد الشعبی إن "أبناء الحشد والذین لبوا نداء المرجعیة الدینیة للتصدی لعصابات داعش التکفیریة قد سطروا أروع الملاحم فی دک أوکار هذه العصابات وملاحقتهم حتى تطهیر الأراضی العراقیة؛ مشیراً إلى أن ما یمر به العراق إنما یراد لتمزیق وحدة أبنائه وأَراضیه واستباحة حرماته وانتهاک أَعراضه وهذا ما قامت به العصابات المجرمة من وحشیة تجاه أَبناء هذا البلد والذین جاؤوا بزی الإسلام والإِسلام منهم براء".
أضاف "إننا نفتخر بهؤلاء الأبطال الذین یواصلون القتال فی اللیل والنهار من اجل تخلیص البلاد من هذه العصابات التکفیریة, وأن العرق الذی یتصبب على جباههم الطاهرة لهو مما یُتشرف به، داعیاً سماحته بالنصر على أعدائهم وان یعم الأمن والسلام فی ربوع عراقنا الحبیب".
وفی سیاق اخر حث سماحة المرجع فی لقاءِه بعدد من مؤمنی الإحساء والقطیف على زیارة مرقد الإمام الحسین (علیه السلام) مشیراً إِلى الروایات المتواردة فی ثواب وعظم زیارته إِلى جنب زیارة بقیة المراقد المقدسة لأَهل البیت (علیهم السلام) مبیناً فضل الجلوس عند المراقد الطاهرة والتمتع بالأَجواء الروحانیة والإِیمانیة المنبعثة منها.
وأکد ضمن إرشاداته ما على المؤمن من أعمال لإقامة هذه الزیارة وقبولها, مشیراً لأهمیة أن یعلم المؤمن ما لفکر أهل البیت (علیهم السلام) من ضرورة فی قلوب المسلمین جمیعاً.