أکد الشیخ منصور السلمان أحد علماء القطیف، أن الإرهابیین لم یتوقفوا عن محاولاتهم لزعزعة الأمن فی هذا البلد الآمن حیث الرکیزة الأساسیة أصبحت لهم فی قتل الآمنین فی بیوت الله ولم یفرق الإرهابیون بین الطوائف الإسلامیة لتکفیرهم الجمیع وإخراجهم عن بیضة الإسلام وکأنه لا یوجد إسلام فی العالم إلا بیدهم فأصبحوا خلایا فاعلة لتشتیت المسلمین وأبناء الوطن الواحد.
وقال: "أمام هذه الظروف وهذه القسوة نحن بأمس الحاجة لترک التنابز والمناورات البائسة التی تشتتنا بل علینا الاستیقاظ للخلایا النائمة التی استیقظت من جدید لتهلک الحرث والنسل، فرجال الأمن والمواطنون الذین قضوا فی مسجد قوات الطوارئ فی أبها عسیر وهم فی صلة مع ربهم وأداء لواجبهم وحمایة لوطنهم جدیرون بتقدیر وتجلة وتضامن جمیع أبناء الوطن لهم والسیر معهم فی خندق واحد لأن الجمیع أصبح مکفراً من هؤلاء التکفیریین ومستهدفاً من هده الطغمة الفاسدة المفتتة التی أصبحت تهدد السلم الأهلی".
ودعا الله عز وجل أن یحمی هذا الوطن الغالی وقیادته وأمنه من شر الأشرار وکفاه السوء والمکروه وطنا آمناً مستقراً موحداً.