14 August 2015 - 22:02
رمز الخبر: 10633
پ
تجمع العلماء المسلمین:
رسا- اعتبر "تجمع العلماء المسلمین" فی بیان الیوم فی الذکرى التاسعة لانتصار تموز "أن الانتصار المؤزر الذی أحرزته المقاومة الإسلامیة أثناء عدوان 2006 یشکل محطة تاریخیة وصفحة منیرة فی سجل إنجازات أمتنا الإسلامیة والعربیة".
تجمع العلماء المسلمين في لبنان

 

قال تجمع العلماء المسلمین: "لقد أثبتت هذه الحرب أن قوة الإیمان والصبر والوحدة والوعی والإعداد الجید یمکن أن تهزم أعتى القوى التی یحتشد خلفها لیس العالم الغربی فحسب بل حکام بعض الدول العربیة الذین یرون فی نهضة الأمة خطرا على عروشهم".

 

وهنأ اللبنانیین والعالمین العربی والإسلامی والمقاومة وقیادتها "وعلى رأسها حجة الإسلام والمسلمین الأمین العام لحزب الله السید حسن نصر الله.

 

وأضاف: "ان ما یحصل الیوم من قیام تیار تکفیری یعمل على تهدیم العالم العربی والإسلامی وبث الفرقة بین أبناء المنطقة هو من صنیعة العدو الذی خطط للرد على هزیمته عام 2006 بإیقاع الفتنة مما یشکل إضعافا للمقاومة وإنهاکا لها، بل سبیلا للقضاء علیها، وهذا لیس سرا بل أعلنوه فی کل مؤتمر عقدوه فی هرتسیلیا بعد نهایة حرب تموز".

 

وتابع: "إن قادة العالم العربی فی معظمهم ما زالوا یتمسکون بنهج الإستسلام للعدو الصهیونی ویطرحون مبادرة کما سموها بالحل السلمی، وما زال العدو یهزأ بهم ولا یعیرهم بالا، أما هم فدفعهم حقدهم الى البحث عن عدو وهمی علهم یسجلون علیه انتصارا یلهی عن مطالبة الأمة بتحریر فلسطین".

 

وأکد أنه "حتى لو انشغلت المقاومة الإسلامیة بالدفاع عن نفسها وعن محور المقاومة فی مواجهة التکفیریین إلا أن عینها وجهوزیتها تامتان لإذاقة العدو الصهیونی هزیمة أکبر فی ما لو فکر فی استغلال فرصة الانشغال للقیام بمغامرة ما".

 

وختم: "نؤکد فی هذه المناسبة اقتناعنا الذی یتبناه خط المقاومة، أن العدو الوحید لأمتنا العربیة والإسلامیة هو العدو الصهیونی وأن لا عدو لنا بین أبناء أمتنا، والخلافات الحاصلة یمکن إذا حکِّم العقل والشرع بالحوار الهادئ".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.