حذر الشیخ صهیب حبلی من سعی جهات سیاسیة معروفة بالإسم الى محاولة تعتیم الحقائق فی ما یتعلق بتورطها بملف أحمد الأسیر، الذی یبدو ان یدلی باعترافات قد تفضح قوى وشخصیات سیاسیة موجودة فی صیدا، ولذا تسعى هذه الجهات الى لفلفة الأمور ومنع کشف الحقائق لحفظ ماء وجهها.
وعلیه دعا الشیخ حبلی الجهات الأمنیة المختصة الى إستکمال الانجاز المتمثل بتوقیف الأسیر عبر کشف مخططاته الإرهابیة والجهات التی کانت تدعمه قبل وبعد أحداث عبرا وحتى لحظة توقیفه، لأن لا قیمة لاعتقاله اذا لم تقترن بکشف الجهات التی کانت داعمة له فی مشاریعه ومخططاته الدمویة، وحتى لا یکون الأسیر هو کبش الفداء الوحید، لذا فمن العدل ان یُساق الى المحاکمة کل من سوّلت له نفسه السیر بمشاریع الفتنة ومخططات الإرهاب التی کان الأسیر یمثل رأس حربتها، لکن بالطبع هناک من کان یدعمه ویحرضه فی السر، وفضح هؤلاء واجب.
من جهة ثانیة سأل الشیخ حبلی عن تلک الأبواق التی خرجت بعد توقیف الأسیر مهددة بالویل والثبور وعظائم الأمور وبإغلاق الطرقات واقفال الساحات احتجاجاً على توقیف أحد رؤوس الإرهاب، سائلاً هؤلاء عن مغزى تحریضهم وهل هو بهدف حقن الشارع والدفع باتجاه الفتنة ام أن فشل دعواتهم یعکس مدى عجزهم عن تجییش الشارع تحت عناوین مذهبیة مقیتة دأب هؤلاء على تردیدها خصوصا معزوفة إستهداف أهل السنة فی لبنان.
وتابع: هذا الخطاب الذی یأتی منسجما مع مفردات داعش والنصرة الإرهابیتین ما هو الا ستار لتغطیة الإرهاب وللأسف یسعى بعض المأجورین لإلباسه ثوب أهل السنة والکتاب، وهم من أولئک براء کبراءة الذئب من دم یوسف الصدیق علیه السلام، فهل دفع هؤلاء کفارة أیمانهم بما أقسموا عل فعله؟.