اکد السید القبانجی فی کلمة خلال خطبة الجمعة التی القاها فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى بالنجف الاشرف على ضرورة أن" لا تکون الإصلاحات سببا فی الانشغال عن التقدم فی الساحة العسکریة"، محذرا من" تحویل تقریر لجنة سقوط الموصل الى کیل الاتهامات والتسقیط".
ولفت الى ان" الإصلاحات السیاسیة خطوة مطلوبة وضروریة، والجمیع مسؤول عن إنجاحها "، مبینا أن" إنجاح الإصلاحات یحتاج إلى دعم الجمهور وصبره، وتفاعل وتعاون الکتل السیاسیة ووزرائها، ووضع برنامج وآلیات صحیحة وشفافة".
وشدد السید القبانجی على" شمول المؤسسة القضائیة والعسکریة بالحرکة الإصلاحیة "، مؤکدا على" ان هاتین المؤسستین لا یجب أن تکونا خارج دائرة الاصلاح"، مبینا ان" التظاهرات لیست مدعاة القلق طالما لدینا شعب واعی ومرجعیة رشیدة، ولدینا ثقة بجمهورنا بالاستمرار بمطلبیة وسلمة التظاهرات".
وأضاف ان" الشعب العراقی لن یسمح بدخول عوامل وأصابع تسیء لهذه التظاهرات"، محذرا من" عصابات قد تدخل لتسیء للتظاهرات وترید حرفها عن مسارها"، مؤکدا أن" اولویتنا الدفاع عن الوطن وهی فوق کل شیء ویجب أن لا تشغلنا الإصلاحات السیاسیة عن التقدم فی الساحة العسکریة".
واضاف" نشد على ایدی القوات المسلحة والحشد الشعبی ونقدم تعازینا لذوی الشهداء الذین ذهبوا ضحیة التفجیرات الإرهابیة".
من جانب آخر شدد السید القبانجی على ان لا تتحول لجنة سقوط الموصل الى کیل الاتهامات والتسقیط ویجب أن تأخذ مساراتها القانونیة وسوف یکشف للشعب من هو البریء والمتهم وستظهر الحقیقة.
وحول ذکرى شهادة الشهید الصدر الثانی{قده} أوضح السید القبانجی ان الشهید الصدر الثانی کان له ثلاثة أدوار، الإسهام فی بقاء الحوزة العلمیة، و رفد المکتبة الإسلامیة بروائع المؤلفات وعلى رأسها موسوعة الإمام المهدی{عج} ، والانفتاح على القاعدة الجماهیریة، وأصبحنا نشهد مئات الآلاف یرتبطون برجال الدین مما اضطر صدام ان یعلن الحملة الإیمانیة لمواجهة هذا الارتباط.
واشار الى ان شیعة العراق یمتازون بثلاث ممیزات ونقاط قوة هی ، الارتباط بالدین،و الارتباط بالائمة الى حد کبیر، والارتباط بالعلماء.