عبر الشیخ الکربلائی عن اعتزازه بما قدمه الاخوة الریاضیین من نتائج تعطی هذه المنزلة الرفیعة للعراق،مؤکدا ان المرجعیة الدینیة العلیا راعیة لجمیع العراقیین على اختلاف الوانهم وأطیافهم ومذاهبهم ولجمیع الشرائح من الریاضیین والیتامى والأرامل والفقراء والمساکین.
وبین ان المرجعیة الدینیة هی مرکز الابوة تضغط على جمیع المعنیین وعلى مدى سنوات لتوفیر حقوق ابناء الشعب، واضعة الخطوط العامة والتفاصیل فی تطبیقاتها التی تتعلق بالسلطتین التشریعیة والتنفیذیة.
واشار الى ان ما ذکره الاخوة من وجود معاناة قاسیة، والسبب هو شغل المناصب والسیاسات الخاطئة وانتشار الفساد الاداریة خلال الفترة الماضیة، اضافة الى المحاصصات الحزبیة وعدم توظیف اصحاب الاختصاص بالمواقع التی یستحقونها، کلها مجموعة من الاسباب العامة التی کانت نتیجتها نقص الخدمات وکثرة البطالة وعدم تحقیق الحقوق واستبعاد الکفاءات.
واوضح ان المرجعیة الدینیة العلیا شخصت هذه الاسباب منذ سنوات عدیدة ومن جملتها الفساد المستشری وتدنی المستوى فی قدرات البلد.. حیث طلبت من جمیع المعنیین ولکنها لم تجد اذاناً صاغیة الى ان وصل الشعب علیه من التظاهرات والتداعیات والإصلاحات، منوها ان المرجعیة تکلمت بلسان صریح وصارم وشدید وواضح وحازم على الوضع الراهن بتفعیل حزمة الاصلاحات لجمیع المجالات، مستدرکا بحدیثه : ان حقوق المواطنین لا یمکن ان تتوفر بسهولة لا بالمطالبة المستمرة حتى وان استمرت لسنوات .. وعلیه ان المرجعیة العلیا وضعت خطوط عریضة وتطالب للجمیع بتوفیر حقوقهم، وعلى الذی یعانون من النقص وعدم توفیر حقوقهم یجب ان یستمروا بالتداعیات بدون یأس حیث یحتاج لمزید من الصبر والتحمل.