أصدر علماء البحرین بیانا ردا على الاتهامات التی ساقتها وزارة الداخلیة لسماحة الشیخ حسن عیسى اکدوا فیه على ان الشیخ شخصیّة علمائیّة ووطنیّة معروفة وطالبت بالافراج الفوری عنه.
باسمه تعالى
نرفض الاتهامات الموجّهة لسماحة الشیخ حسن عیسى، ونراها اتهامات کیدیّة، وتمثّل استهدافاً لسماحته وعقاباً له على مساندته لحقوق ومطالب الشّعب العادلة، ونطالب بالإفراج الفوری عنه.
فسماحة الشیخ شخصیّة علمائیّة ووطنیّة معروفة، وتمارس دوراً دینیاً واجتماعیاً وسیاسیاً طبیعیاً فی إطار الدستور وما یکفله من حریّات وحقوق، والتهم الموجّهة لسماحته تهم عامّة وفضفاضة، و هذا تعسف فی استخدام القانون والقضاء فی ملاحقة الناشطین السیاسیین والتنکیل بهم.
ومهما کانت هذه السیاسة القمعیّة قاسیة وظالمة، فلن تفلح فی کسر إرادة الشّعب، بل ستزیده قناعة بضرورة الإصلاح الحقیقی فی مختلف مفاصل النظام السیاسی فی البلد.
وستبقى السجون وما تعجّ به من معتقلین سیاسیین دلیلاً صارخاً على مظلومیّة هذا الشّعب، وعلى الأزمة السیاسیّة الحقیقیّة التی تأرّق البلد حکومة وشعباً، وتلحّ بضرورة التفکیر الجادّ فی الحلّ السیاسیّ القائم على المنطق والإنصاف والعدالة والاعتراف بحقوق الشّعب ومطالبه العادلة.
علماء البحرین
٨ ذو القعدة ١٤٣٦
٢٤ / ٨ / ٢٠١٥