إستقبل مفتی الجمهوریة اللبنانیة الشیخ عبد اللطیف دریان فی دار الفتوى وفدا من حرکة أمل ضم الشیخ حسن المصری والسید عبد الله موسى.
وقال الشیخ المصری بعد اللقاء: "نقلنا لسماحته تحیات دولة الرئیس الأخ نبیه بری رئیس حرکة امل، ووجهنا له دعوة لحضور احتفال ذکرى إخفاء الإمام القائد السید موسى الصدر والتی ستجری فی الثلاثین من هذا الشهر فی مدینة النبطیة.
وکانت مناسبة لتداول الآراء حول ما یجری على الساحة اللبنانیة، وما یتعرض له هذا البلد لبنان من مؤامرات لا تخلو من کثیر من عدم الشعور بالمسؤولیة تجاه المسؤولین فی لبنان. وکما عبر سماحته ان هذا البلد یحتاج إلى کبار کبار أمثال الإمام موسى الصدر، الذین یستطیعون ان یخرجوا البلد من براثن التنین، ما یجری على الساحة اللبنانیة نحن الى جانبه بلا شک ولا ریب من مطالبة لهذا الشعب المحروم، النظیف، خاصة عند بدء الاعتصامات التی حصلت، ولکننا لسنا مع الغوغائیین والفوضویین والمخربین والذین لا هم لهم الا تخریب هذا البلد بمؤسساته اکثر مما هو خربان مع الأسف الشدید. فبدل ان تجتمع القیادات السیاسیة من اجل انتخاب رئیس للجمهوریة لنضع القطار على السکة الحقیقیة الموصلة إلى إخراج هذا البلد من براثن التنین، مع الأسف ترانا کل یجر النار الى قرصه ضمن انانیات وشخصانیات لا تخلو من بعض الأمور التی تسیء إلى أصحابها اکثر مما تسیء الى الوطن".
أضاف: "نحن على یقین ان فی هذا البلد رجالات کثیرین باستطاعتهم ان ینقذوا لبنان مما یراد له من هلاک، لأننا نعیش فی عالم عربی متفجر، وهذه فرصة العمر لکی نخرج ببلدنا برئیس جمهوریة مکتوب علیه صنع فی لبنان، وان کنا بأیدینا نحاول یومیا ان نربطه بالخارج وان نبقیه مربوطا بالخارج مع الأسف، ولکن جهود الکبار سوف تنتج شیئا کبیرا ان شاء الله