27 August 2015 - 18:34
رمز الخبر: 10738
پ
الشیخ ماهر حمود:
رسا-تسائل الشیخ ماهر حمود" من اوجد داعش والنصرة؟ غیر الدول المشبوهة وبعض الدول العربیة، أیضا من الذی أوصل المنظمات الفلسطینیة إلى الحائط المسدود؟ إلا القرارات العربیة المشبوهة التی لم تدعم المقاومة والتی خانت قضیة فلسطین".
الامين العام لاتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود

 

استقبل الشیخ ماهر حمود فی مکتبه فی صیدا مسؤول حرکة "الجهاد الإسلامی" فی لبنان أبو عماد الرفاعی یرافقه مسؤول منطقة صیدا شکیب العینا،وتم البحث فی اوضاع مخیم عین الحلوة.

 

 

بعد اللقاء قال اشلیخ ماهر حمود: "المؤسف المؤلم والمضحک المبکی، إذا جاز التعبیر، أن تصبح قضیة فلسطین قضیة اللاجئین واکبر مخیم عاصمة الشتات، ألعوبة بید بعض المراهقین السیاسیین والمغامرین، وان تستعصی هذه الأزمة الذی یفترض أنها صغیرة، بعض الشذاذ وبعض الخارجین عن القانون یستطیعون أن یشغلوا المخیم وفاعلیات المخیم والمنظمات الإسلامیة والوطنیة القدیمة والحدیثة هذا الوقت الطویل، وان یوقعوا هذا العدد من الضحایا ولا یستطیع احد أن یتخذ قرار الحسم، لیس هنالک قرار حسم للأسف".

 

 

اضاف: "التنازع بین إخواننا فی فتح وأیضا التنافس بین الجمیع له علاقة سلبیة، للأسف فی هذا الفراغ الذی ترک الخصام بین المنظمات نفسها بنفسها ترکوا لهؤلاء أن یوقظوا هذا الحیز الکبیر من الدور المشبوه والذی، أکید ولا شک، انه یستغل من جهات خارجیة".

 

 

وتابع: "من جهة أخرى، نعلم تماما أن ما یحصل فی عین الحلوة هو انعکاس لما یجری فی المنطقة. من اوجد داعش والنصرة؟ غیر الدول المشبوهة وبعض الدول العربیة، أیضا من الذی أوصل المنظمات الفلسطینیة إلى الحائط المسدود؟ إلا القرارات العربیة المشبوهة التی لم تدعم المقاومة والتی خانت قضیة فلسطین".

 

 

وردا على سؤال قال الشیخ حمود: "عندما یعلن إجماع إسلامی وطنی على إدانة ظاهرة التکفیر وهذه الشلالیة أصلا لا یعود لهم خبز ولا دور. نتوجه للمقاتلین بأن یخافوا الله، نحن نشعر بالاهانة والاشمئزاز کلما أطلقت رصاصة فی المخیم فی غیر مکانها، فالمخیم جزء منا ونحن جزء منه، هذا الوضع المتردی یشعرنا بالاذلال وبالاهانة وبالتراجع. حسبنا الله ونعم الوکیل".


الرفاعی

 

من جهته، قال الرفاعی: "الزیارة للشیخ حمود تأتی ضمن سیاق طمأنة الإخوة فی صیدا على أن امن واستقرار مدینة صیدا جزء لا یتجزأ من امن واستقرار المخیم، وبالتالی لدینا کل الحرص على تثبیت وقف إطلاق النار بما له من انعکاس على مجمل الوضع الفلسطینی فی لبنان، خصوصا مخیم عین الحلوة إن على المستوى الشعبی أو المستوى السیاسی، نحن ندرک أن هناک مخطط استهداف للاجئین الفلسطینیین وهناک محاولات عبث بأمن المخیمات، فسمؤولیتنا الیوم مع الإخوة والحلفاء فی لبنان کیف نستطیع أن لا نمرر هذا المشروع الذی یرید النیل من قضیة الشعب الفلسطینی وعلى رأسهم قضیة اللاجئین".

الكلمات الرئيسة: فلسطین لبنان الشیخ ماهر حمود
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.