أکد رئیس الهیئة الشرعیة فی "حزب الله" الشیخ محمد یزبک، خلال حفل تأبینی نظمه "حزب الله" فی حسینیة بلدة میسلون البقاعیة، أن "الامام موسى الصدر وإن غاب فهو حاضر فی المقاومة والمجاهدین فی درب الحق، وخسئ من غیبه، وستبقى المقاومة لعزة هذه الأمة، بعیدا عن النفایات والحصص والمحاصصات وإذلال الناس".
وسأل: "إلى متى سیبقى الوطن على هذا الحال، وهل هناک عجز عن الحوار والتفاهم لإحیاء المؤسسات، وإلى متى سیبقى الرهان على ما یجری فی المنطقة"؟
وقال: "الإمام الصدر أراد العزة لهذه الأمة، عندما وقف وطرح حرکة المحرومین فوق الطائفیة المقیتة، وفوق العصبیة، واعتبر کل مکونات الوطن وطوائفه والثقافات الموجودة فیه هی الخیر، أما الطائفیة والعصبیة فهما الشر، وأراد أن یحمی فلسطین، ویحمی أبو عمار بعمامته وعباءته، فأفتى بمواجهة العدو الصهیونی".
ووجه یزبک "تهمة تغییب السید موسى الصدر وأخویه إلى کل من أمیرکا والإستکبار العالمی وداعش العالم یومذاک، وإلى الصهیونیة العالمیة، لأنهم لا یریدون من یرفع رایة الحق ضد العدو الاسرائیلی".