عقد المجلس المرکزی فی "تجمع العلماء المسلمین" اجتماعه الأسبوعی برئاسة رئیس الهیئة الإداریة الشیخ حسان عبد الله، حیث تم تدارس الأوضاع التی یمر بها لبنان خصوصا، والمنطقة عموما.
واید التجمع، فی بیان، "المطالب التی رفعها المتظاهرون الذین طالبوا بإنهاء حالة الفساد المستشری فی لبنان والدعوة إلى انتخابات نیابیة على أساس قانون انتخاب عصری مبنی على النسبیة"، محذرا "من استغلال وجع الناس من قبل مجموعات دربتها الولایات المتحدة الأمیرکیة لإثارة الفوضى فی البلدان العربیة مقدمة لتحقیق برامج أعدتها سلفا لتدمیرها تحت ما سمی زورا بالربیع العربی، ولم یجر ذلک على البلدان العربیة سوى الآلام والدمار"، داعیا إلى "التنبه لذلک وعدم الوقوع بالفوضى وحصر المطالبة بالأسالیب المشروعة".
واشار الى انه "فی هذه الأزمة، هنالک قامة کبیرة من قامات الوطن هو الإمام السید موسى الصدر، إذ ما أحوجنا إلیه فی هکذا أوقات"، متمنیا "أن تتجاوب السلطات اللیبیة فی التعاون لإیضاح مصیر الإمام وعودته سالما إلى وطنه وأمته".
وأکد التجمع دعم "المبادرة التی أطلقها دولة رئیس مجلس النواب الأستاذ نبیه بری بدعوته للحوار، باعتباره المخرج الوحید للأزمة التی یعانی منها لبنان"، معتبرا انها "الفرصة الأخیرة المتاحة وإلا فإن الأمور ستذهب نحو الأسوأ وأول الأمور التی یجب انجازها مسألة قانون انتخاب نیابی عصری مبنی على النسبیة".
ولفت الى ان "التجمع ینظر بعین الارتیاب لما یحصل فی مخیم عین الحلوة، ویرى إن المعالجات الترقیعیة لن تؤدی إلى نتیجة، بل إن الوضع سیعود إلى أسوأ مما هو علیه الآن، فی کل مرة یبادر فیها الإرهابیون التکفیریون لعمل إرهابی، وبالتالی فإن الحل الجذری یکون بالإجماع من قبل الفصائل الفلسطینیة على استئصالهم وإراحة المخیم وساکنیه منهم".