أفاد مراسل رسا أن مقلدی آیة الله السیستانی بعثوا استفتاء إلى مکتبه حول المطاف الجدید وهو المجسر المکون من طابقین والذی أقیم حول الکعبة.
فردّ المرجع الدینی على هذا الإستفتاء بأن "أما الطابق السفلی فیصح الطواف علیه ولو فی حال الاختیار، نعم لا بد ــ على الأحوط لزوماً ــ فی الطواف الواجب من مراعاة الموالاة بین أدائه والاتیان بصلاة الطواف ، فإن أمکنه رعایتها ولو بأداء الصلاة فوق المجسّر نفسه خلف المقام قریباً منه فلا إشکال.
وفی ما یخص الطابق الأعلى أکد آیة الله السیستانی "إن أحرز المکلّف أنّه أقل إرتفاعاً من جدار الکعبة المشرّفة ولو بمقدار شبر جاز الطواف علیه أیضاً ، إلاّ إذا لم یمکنه مراعاة الموالاة فی الطواف الواجب بینه وبین صلاته ــ لاستغراق النزول إلى صحن المسجد لأداء الصلاة وقتاً طویلاً لا کعشر دقائق ــ فإنه عندئذ ٍ لا یجزیه الطواف علیه على الأحوط لزوماً".
وأضاف "هذا فی حال الاختیار وأما من لا یسمح له بالطواف الا فی الطابق العلوی ــ کالمریض الذی یکون طوافه على العربة ــ فیجوز له ذلک ولا یضرّه الاخلال بالموالاة بین الطواف وصلاته عن اضطرار".
وجاء فی الإستفتاء "إذا لم یحرز المکلّف کون الطابق العلوی أقلّ إرتفاعاً من جدار الکعبة المشرفة ولو بمقدار شبر فلا یجزیه الطواف علیه ، ولو کان ممن لا یسمح له بالطواف إلاّ من الطابق العلوی ــ کأصحاب العربات ــ فلیجمع بین الطواف منه واستنابة من یطوف عنه فی صحن المسجد أو الطابق السفلی، ویأتی هو بصلاة الطواف".