حثّ سماحة المرجع الأعلى فی اللقاء الحکومة على دعم القوات المسلحة البطلة والمتطوعین مادیا ومعنویا من أجل قیامهم بالتصدی الحازم لعناصر تنظیم داعش الإرهابی خیر قیام، ذلک أن المعرکة مع هؤلاء الارهابیین تمثّل أشرف المعارک وأحقها لأنها تجری دفاعاً عن وجودنا ومستقبلنا کشعب وعن عزتنا وکرامتنا ومقدساتنا کأمة.
کما حث سماحته فی اللقاء على مکافحة الفساد، وملاحقة المفسدین، وتوفیر الخدمات العامة للمواطنین، وتحقیق العدالة الاجتماعیة، وإصلاح القضاء، مع سن القوانین اللازمة لکل ذلک.
وأکد سماحة المرجع الأعلى على أن منهج المرجعیة العام هو بیان الخطوط العامة للعملیة الاصلاحیة، وأما تفاصیل الخطوات الضروریة لذلک فهی فی عهدة الواعین من المسؤولین فی السلطات الثلاث التشریعیة والتنفیذیة والقضائیة، آملین أن یوفّقوا فی القیام بها ویتّخذوا قرارات جریئة تکون مقنعة للشعب العراقی، الذی هو مصدر جمیع السلطات.