رسا- اعتبر الشیخ حسام العیلانی:"ان صورة الطفل السوری على شواطئ ترکیا التی هزت العالم جاءت لتذکر من نسی او تناسى بأن سوریا تشهد حربا ترتکب فیها ابشع الجرائم والمجازر"، داعیا "کل الدول دون استثناء الى العمل بجدیة على وقف الحرب فی سوریا".
رأى إمام مسجد الغفران فی صیدا الشیخ حسام العیلانی، فی بیان،"ان الصورة البشعة للطفل السوری الغریق على السواحل الترکیة کشفت حجم المعاناة والمأساة التی یعیشها الشعب السوری الذی حرم نعمة الأمن".
وسأل: "من المسؤول عن هذه المأساة؟ وإلى متى ستستمر؟ ولماذا لم تقدم الدول العربیة والإسلامیة بالدرجة الأولى الدعم والمساعدة للنازح السوری کما یجب، وبخاصة تلک الدول التی تدعی مناصرة الشعب السوری المظلوم"؟.
واعتبر :"ان صورة الطفل هذه التی هزت العالم جاءت لتذکر من نسی او تناسى بأن سوریا تشهد حربا ترتکب فیها ابشع الجرائم والمجازر"، داعیا "کل الدول دون استثناء العمل بجدیة على وقف الحرب فی سوریا".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.