قال السید القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة التی اقیمت فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى بالنجف الاشرف ان"مؤتمر الدوحة خطوة فی الاتجاه غیر الصحیح لانه لا یهدف الى المصالحة وما حدث هو احتضان فی معظمه لفئة خاصة تؤمن باسقاط التجربة العراقیة" .
واضاف ان " الشعب العراقی یتطلع الى دور اخر من قطر نحو التندید بداعش ودعم تجربة العراق"، موضحا بان " العراق شهد ثلاث محاولات لاسقاطه هی الفتنة الطائفیة وهدم القبتین ونجح العراق فی مواجهة هذه الفتنة وکان رای المرجعیة حاسما، و محاولة داعش وزرعها فی العراق والمنطقة وکانت محاولة مدعومة اقلیمیا ودولیا والجمیع الیوم یشهد ان هذه المحاولة فشلت وان داعش اصبحت ورقة محترقة، ومحاولة الفتنة السیاسیة ورکوب موجة التظاهرات وجرها قسرا لاسقاط التجربة العراقیة وفشلت هذه المحاولة بحکمة المرجعیة ووعی الشعب".
واشار السید القبانجی الى ان "اختیار محافظ جدید للنجف الاشرف خطوة جدیدة نحو الاصلاح" ، داعیا الى "المؤازرة بین السلطتین التشریعیة والتنفیذیة لاعمار النجف الاشرف وبنائها " .
وبشان هجرة الشباب الى خارج العراق اکد السید القبانجی ان " سبب الهجرة هو الفتنة الداخلیة التی یغذیها الاستکبار العالمی"، مضیفا بان على "هذه الدول الاستکباریة حل سبب المشکلة ورفع ایدیهم عن الفتن الداخلیة " .
وتابع قائلا " ان الدولة مسؤولة عن معالجة ازمة الخدمات والتعلیم والصحة لتساهم فی ایقاف هذا النزیف ".
وقال السید القبانجی ان " صمود اهالی امرلی لم یکن سهلا وان هذه الذکرى تدعونا للاشادة ببطولات امرلی وجهادهم وان العراقیین قادرون على تحریر مدنهم ومحافظاتهم ".
واضاف ان" امرلی اکبر شاهد على ان العراقیین قادرون على تحریر بلدهم وان التحالف الدولی لا یرید تحریر المناطق المغتصبة".
واثنىى السید القبانجی على جهود وزارة النقل على انجازها لقطار یربط البصرة بکربلاء وباجور مخفضة.