بارک المرجع الدینی الشیخ بشیر النجفی بکُل جهد یصب فی خدمة الأیتام والعوائل المتعففة، وکُل عمل إنسانی، یهدف إلى رفع الحیف عن العوائل الفقیرة والمتعففة، مشیراً فی هذا الصدد إلى أن الإسلام قد أولى لخدمة الفقراء، والأیتام بنحو الخصوص من الأهمیة الکبیرة والعظیمة فی الإسلام ما لم یؤلِه لغیرهمْ.
وأضاف "إِعلموا أن کُل شعرة تمر بها ید ماسح رأس الیتیم ستشهد لکم أمام الله على ما تفعلونه من خیر لهم، وأن من سنَّ سُنة حسنة، فله أجرها وأجر من عمل بها إِلى یوم القیامة، والإمام الخمینی أسس لخدمة الأیتام والعوائل الفقیرة، وهو شریککم بِکل عمل خیر تقومون به".
وقدم الشیخ الساعدی تقرییر لسماحة المرجع عما تقوم به المؤسسة من نشاطات إنسانیة داخل العراق، کما وقدم قنصل جمهوریة إیران الإسلامیة والوفد المرافق له شکرهم الوافر على ما قدمه سماحته من نصائح، وما منحه من وقته المبارک لهم.