05 September 2015 - 17:26
رمز الخبر: 10829
پ
الشیخ حسن عبد الله:
رسا- اکد الشیخ حسن عبد الله "ان لبنان بحاجة ماسة الى الحوار الوطنی والسعی لنتائج تخفف من حدة الاحتقان الطائفی والتطرف السیاسی وان تکون نتائج هذا الحوار مقدمة لتفاهم عام ".
مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله

 

اعتبر مفتی صور وجبل عامل القاضی الشیخ حسن عبد الله "ان لبنان بحاجة ماسة الى الحوار الوطنی والسعی لنتائج تخفف من حدة الاحتقان الطائفی والتطرف السیاسی وان تکون نتائج هذا الحوار مقدمة لتفاهم عام ننتقل منه بالوطن الى تأسیس أرضیة تعطی للوطن أولویة قبل المصالح الطائفیة والمذهبیة الآنیة الضیقة وان تسعى القیادات السیاسیة العاملة لإثبات دورها ریادیا من خلال طرح قضایا جامعة بعیدا عن المناکفة التی تلهب الشارع أکثر فأکثر وقد جرب اللبنانیون الشارع أکثر من مرة فما ازدادت الأمور إلا تعقیدا".

 

 

کلام الشیخ عبد الله جاء خلال استقباله النائب عبد المجید صالح، ممثل المجلس الاسلامی الشیعی الأعلى فی کندا نبیل عباس، ممثل مؤسسة شهید المحراب السید صادق الحکیم نجل الشهید السید محمد باقر الحکیم، رئیس بلدیة المنصوری ریاض زبد وعدد من القیادات الروحیة والاهلیة فی دار الإفتاء الجعفری فی صور.

 

 

وأضاف: "ان الأمراض التی یعانی منها لبنان هی أمراض معروفة والدواء بین جنابتنا وفی خزائننا وأبرزها مرض الطائفیة والمذهبیة هذا المرض الذی تفشى بین أقطار الدول العربیة والإسلامیة وهو جرثومة خطیرة انتشرت فی النفوس بفعل الدعایة الصهیونیة ولکن فی الحقیقة ما یجری من حروب هی محاولة إسرائیلیة أخرى للسیطرة على المنطقة برمتها من خلال نشر الفتن والقتل والدمار وان لبنان هو الدولة والوطن الأقرب من العدو الذی یحاول بشتى الوسائل ان ینشر فیه الفوضى لکی یلتحق بما سموه الربیع العربی ونحن أسمیناه الکارثة العربیة والمصیبة الإسلامیة".

 

 

ورأى الشیخ عبد الله "ان الإمام القائد السید موسى الصدر الذی نادى بصوته العالی بأن الطائفیة نقمة وکما ان الرئیس نبیه بری الذی لا یدخر جهدا من اجل جمع ما فرقته الظروف والأحداث من خلال دعوته لطاولة الحوار الوطنی لحمایة لبنان من الفوضى الحاصلة فی المنطقة" مشددا "على علاقات لبنان الصحیحة مع محیطه العربی وبالخصوص الحاضن للمقاومة والداعم للجیش اللبنانی".


بدوره، رأى النائب عبد المجید صالح "ان الحوار الوطنی هو السبیل الاجدى لطرح القضایا الخلافیة بین انباء الوطن الواحد وعلینا ان نفسح المجال امام هذه الفرصة التاریخیة لانقاذ لبنان، لان الذئاب تملأ المکان الذین یتربصون لکی ینقضوا على اخر ما تبقى لنا وطن نعیش فیه جمیعا تحت سقف واحد على السراء والضراء، وان هذه الفرصة هی الحوار الوطنی وان الخوف کل الخوف لیس على المناصب ولیس على الکرسی بل الخوف من اطماع الارهاب المنظم الذی عبث بامتنا العربیة ومقدرات امتنا الاسلامیة".

 

 

کما تسلم المفتی عبدالله کتاب الجنوب وتحدیات التنمیة للصحافی هیثم زعیتر.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.