06 September 2015 - 15:44
رمز الخبر: 10838
پ
رئیس الوقف السنی بالعراق:
رسا-اکد رئیس الوقف السنی بالعراق على ان "التطرف لایمثل طائفة ولا مذهب ونحن نرى ان اکثر من 97 بالمئة من اهل الرمادی خرجوا منها وهذا یدل على ان اهل السنة فی العراق لیسوا مع داعش والإرهابیین ویرفضون ولایة داعش علیهم ".
رئيس ديوان الوقف السني الشيخ عبداللطيف الهميم

 

اکد رئیس الوقف السنی الشیخ عبداللطیف الهمیم فی حوار تلفزیونی ان" الوقف السنی فی العراق یقود قاطرة التعلیم الدینی وهذه القاطرة کبیرة جدا تزید اکثر من مئتین مدرسة وکلیة الامام الاعظم باقسامها الاربعین وکذلک یقود اکثر من عشرة الاف مسجد ".

 

وحول المساجد المهدمة على ید داعش اوضح انه "توجد لجان متخصصة لدراسة حجم الاضرار التی لحقت بالمساجد ،على سبیل المثال فی دیالی دمر اکثر من اربعین مسجداَ ویضاف الى ذلک ان جمیع المساجد فی هذه المناطق تحتاج الى ترمیم واعادة تأهیل واعتقد ان الکارثة کبیرة بالنسبة للمساجد و المدارس العلمیة و هذه المراکز الدینیة تعرضت لهجمة کبیرة من قبل هذه الفرقة الضالة والمعارک المستمرة فی اکثر من منطقة".

 

وتابع ان "داعش عملت على تدمیر المساجد بصورة ممنهجة وخاصة المساجد التاریخیة التی تحتوی على ضریح او مقام".

 

واشار الى الائمة الذین استشهدوا على ید داعش، موضحا ان "عدد کبیر من الائمة والخطباء قتلوا على ید داعش وتم تصفیة مایقارب 800 امام وخطیب وعامل فی المساجد ".

 

وحول الحل الانجع لمحاربة المتطرفین قال ان "الحل الامنی یقوم بتطهیر الارض ولکن لایمکن تطهیر عقول هؤلاء المتطرفین من خلال الحرب ویحتاجون الى إعادة تأهیل ولان الدول فشلت فی علاج هذه الظاهرة ولهذا معالجة الافکار المتطرفة تعد احد طرق الحل وعلاج المشکلة واعتقد ان المؤسسات الدینیة هی الوجه الاخر لوزارة الدفاع ونحن لدینا مشروع لمناهضة الارهاب والتطرف وهی الحملة الوطنیة الاسلامیة لمناهضة التطرف".

 

واکد على ان "التطرف لایمثل طائفة ولا مذهب ونحن نرى ان اکثر من 97 بالمئة من اهل الرمادی خرجوا منها بعد احتلالها من قبل داعش وهذا یدل على ان اهل السنة فی العراق لیسوا مع داعش والإرهابیین وهم یرفضون ولایة داعش علیهم ".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.