دان تجمع العلماء فی جبل عامل "الأعمال الإرهابیة التی قام بها المستوطنون الصهاینة، عبر اقتحام حرم المسجد الأقصى وإلقاء القنابل الغازیة داخله، إضافة الى منع المقدسیین والمصلین من دخوله والاعتداء علیهم بطریقة وحشیة".
ورأى "ان هذه التصرفات الهمجیة تشکل فصلا لا یختلف عما سبقه من فصول إجرامیة فی مسیرة هذا العدو، الذی لا یتوانى عن التعدی على المقدسات وتدنیسها وقتل المدنیین من رجال ونساء وأطفال وشیوخ بأبشع الجرائم وأقساها، هذا العدو الذی یخطط لاستکمال تعسفه وتعدیه على الشعائر والمقدسات من خلال تقسیم المسجد الأقصى تقسیما مکانیا بین المسلمین والیهود، الى جانب التقسیم الزمانی القائم حالیا".
ودعا التجمع "جمیع أحرار العالم من کافة الطوائف والانتماءات الى الوقوف صفا واحدا بوجه انتهاکات الصهاینة لحقوق الفلسطینیین ومقدساتهم، ولوأد هذا المخطط الإجرامی فی مهده".