دان رئیس مجلس قیادة "حرکة التوحید الإسلامی"، عضو جبهة العمل الإسلامی واتحاد علماء بلاد الشام الشیخ هاشم منقارة فی بیان، "اقتحام مستوطنین یتقدمهم وزیر إسرائیلی المسجد الأقصى وباحاته، تحت حمایة قوات الاحتلال،التی أغلقت جمیع أبوابه أمام المصلین لمناسبة ما یعرف بالسنة العبریة".
ودعا "العرب والمسلمین بالرد على اعتداءات الإرهاب الصهیونی على الأقصى بکل الوسائل الممکنة، والوقوف إلى جانب الاهالی المرابطین هناک، الذین یشکلون طلیعة الأمة ورأس حربتها المقاومة فی وجه العدو الصهیونی"، مشددا على "مسار المقاومة الشاملة لهذا العدو بما یتطلب من وحدة للأمة على مسلماتها الأساسیة فی طلیعتها تحریر فلسطین".
وأکد الشیخ منقارة أن "العدو الاسرائیلی یستغل وبشکل بشع الانقسامات الفتنویة التی یعمل لها لیلا ونهارا"، مشیرا الى ان "هذا یتطلب ردا یترجم بحوار إسلامی یؤدی إلى حل للأزمات المستعصیة، ولا سیما فی سوریا والیمن والعراق ولیبیا، لأنها باتت ساحات تستنفذ مقدرات الأمة لصالح الأعداء".