لا تزال قضیة ما یعرف فی الکویت بخلیة العبدلی، تتفاعل داخلیاً، فی الوقت الذی تستمر فیه السلطات باحتجاز 26 شخصاً تتهمهم بحیازة وتخزین السلاح والإرتباط بجهات خارجیة.
ما یتحدث عنه أهالی الموقوفین ومحاموهم من انتهاکات وتعذیب واعتداءات تعرضوا لها کانت محط استنکار وشجب من قبل المواطنین الکویتیین.
الأمین العام للتحالف الإسلامی الوطنی الشیخ حسین معتوق ناشد فی خطبة الجمعة أمیر الکویت التدخل فی القضیة.
إلا أن کلام الشیخ المعتوق ولأسباب لم تعرف دفع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامیة إلى التحقیق معه على خلفیة خطبة الجمعة التی ألقاها من على منبر مسجد الإمام الحسین بمنطقة بیان، معلنة اتخاذ الإجراءات القانونیة اللازمة لإثارة ما وصفته بمواضیع تخالف میثاق المسجد.
وکان المتهم الأول فی قضیة خلیة العبدلی کشف فی أولى جلسات المحاکمة التی عقدت قبل أیام عن أن السلاح بحوزته عائد إلى أیام المقاومة ضد الغزو العراقی، وأن تخزینها تم بعلم رئیس جهاز الأمن الکویتی السابق، وأجلت محکمة الجنایات النظر فی القضیة إلى ال 29 من سبتمبر الجاری.