هنأت جبهة العمل الإسلامی فی بیان بعد اجتماعها برئاسة منسقها العام الشیخ زهیر الجعید وحضور النائب کامل الرفاعی ومجلس القیادة "المسلمین خصوصا واللبنانیین عموما بحلول عید الأضحى المبارک"، متمنیة "أن یعی اللبنانیون الأخطار المحدقة بالوطن إن من جهة العدو الصهیونی الغاشم الذی یتحین الفرص للانقضاض علینا، أو من جهة الأزمات الداخلیة المستفحلة والمتفاقمة والتی تکاد تفجر الوطن من داخله وخصوصا ازمات الفساد والنفایات والماء والکهرباء وغلاء المعیشة والأمن الصحی والغذائی للمواطن".
ورأت الجبهة "أن الرد على الخطر الصهیونی الذی یتهیأ ویعد العدة یومیا للانتقام من هزیمة تموز عام 2006، یکون بالالتفاف من جدید حول محور العز والکرامة والشهامة وحول الاستراتیجیة الدفاعیة الماسیة "الجیش والشعب والمقاومة"، وأما علاج الأزمات الداخلیة فیکون بالحوار والتوافق والتفاهم، ویکون بوعی اللبنانیین ووحدتهم وتماسکهم الداخلی وتعاونهم فیما بینهم وذلک من أجل إنقاذ الوطن من وضعه المأزوم".
ولفتت الجبهة إلى أهمیة "انعقاد طاولة الحوار وأهمیة عودة المؤسسات والإدارات إلى عملها ونشاطها ووضعها الطبیعی وخصوصا المؤسسة التشریعیة والتنفیذیة، لأن الشلل والتعطیل لا یؤدی إلا إلى المزید من الانقسام والتشرید والتعقید واستمرار دخول البلد فی متاهة الفوضى والدوامة والظلام الدامس" .