أکد المرجع الدینی آیة الله بشیر النجفی أن هذه المناسبة یجب أن تستغل لتوحید صفوف المسلمین وتمییز العدو الحقیقی لهم، فان الإمام علی (علیه السلام) لا یختلف علیه عاقل أو مسلم فی مکانته وریادته، فهو رمز للإسلام الأصیل ووحدته، مشیراً إِلى أَن الحرب على الإسلام الأصیل وهو الإسلام الذی جاء من خلال الغدیر ومن طریق أهل البیت (علیهم السلام)، ولذلک نرى الکثیر من الهجمات التی تحاول الإطاحة بأتباع هذه المذهب ما هی إلا محاولات للإطاحة بالإسلام الأصیل، وأن هذه المحاولات قد توالت من قبل الطواغیت لطمس معالمه وتراثه وقتل أبناءه، مضیفاً أَن "هذه الحروب لم ترعب الشیعة بل ازدادوا صلابة وتمسکاً ونوراً فی کل عصر رغم ما یکیده الحاقدون والنواصب والتکفیریون لهم".
کما بین أَن واقعة الغدیر هی دعوة الناس إِلى الإسلام وإعلامهم بأنَّ کمال الدین إنما یکون بولایة أمیر المؤمنین (علیه السلام)، ومن هنا یتبین أَن عید الغدیر من أشرف الأعیاد لأن به تمام دین الإسلام ومسیرة خیر الخلق أجمعین النبی محمد (صلى الله علیه وآله).
هذا ووجه سماحته الوفود وخاصة العراقیة على تکاتف الناس فیما بینهم والتراحم ومساعدة الفقراء وإِدخال الفرحة فی قلوب الأَیتام وخصوصاً أبناء الحشد العشبی الذی یدافعون عن المقدسات والعراق والأَعراض والأَموال وأقل ما یمکن أَن نقدم تجاه هذه التضحیات هی إِدخال الفرحة على قلوب أَطفالهم الأَیتام ومجالستهم ومعرفة شؤونهم.