أَکد المرجع النجفی خلال استقباله أمین عام کتائب بابیلون ریال الکلدانی أَن "العراق هو البیت الذی یجتمع فیه ویشعر بالأَمان والاطمئنان وهو کحضن الأَم للأَطفال" مشیراً أَن "العراق تمیز عن باقی دول العالم بخصائص منوعة جغرافیة وتاریخیة واقتصادیة إِضافة إِلى أَن الشعب العراقی یمتاز بمقومات فکریة وثقافیة وعقلیة تؤهله لیکون سیداً للعالم، وأَن هذه المؤهلات والممیزات لم تجعل العراق یتقدم بعد زوال النظام الصدامی بسبب ابتلائه بالمقصرین والقاصرین فبقى فی مکانه دون تقدم".
وأَضاف سماحته أنه "نتألم لواقع العراق وعدم قدرته على سد احتیاجاته وتحویله لسوق لتصریف البضائع الغربیة"، مشیراً إِلى أَن "الاستکبار العالمی الیوم یتحکم بمصیر الکثیر من شعوب المنطقة".
وشدد الشیخ بشیر النجفی أن "الذین تسببوا فی سقوط مدن العراق من المقصرین یجب أَن یحاسبوا کما یجب أَن یحاسب کل المفسدین الذین هدروا أَموال الشعب العراقی خلال السنوات الماضیة".
وعبر سماحته أَن "الحشد الشعبی یمثلون قوة الخیر فی العراق والمتطوعین فیه یمتازون بالغیرة على وطنهم ومقدساتهم وأَخوتهم"، مؤکداً أَن "الجنود فی الحشد الشعبی غیر قاصرین ولا مقصرین، وکنت أَرجوا الله سبحانه وتعالى أَن اقدر لأکون معکم بساحات القتال لاتقدمکم وارفع العالم العراقی" داعیاً أَبطال الحشد الشعبی إِلى "أکثر من الثبات والقوة وتحقیق الانتصارات".