أکد المرجع الدینی آیة الله السید المدرسی خلال کلمته التی ألقاها، فی المؤتمر السنوی للخطباء والمبلغین أن "تنظیم داعش یدار من قبل کل شیاطین الأرض وعلى رأسها الصهیونیة العالمیة".
ورأى أن "کل ما فعله صدام بالعراق کان مؤامرة صغرى بإزاء مؤامرة داعش الکبرى التی نعتبرها مسرحیة أخرجتها الصهیونیة العالمیة بمشارکة الإمبریالیة و قائمة تبدأ ولا تنتهی من الحرکات والدول الإقلیمیة".
وأکد المرجع المدرسی أن "هدف داعش کان اکبر من احتلال الموصل، وکان یهدف إلى محو الدین وآثار الأنبیاء والصالحین ولکن الشعب العراقی وقف بصمود الحسین (ع) وبفتاوى مراجع الدین حفظهم اللهبوجه هذه المؤامرة الکبرى".
ولکنه أشار إلى أن "العدو لا یزال موجوداً وعلى الشعب العراقی أن یواصله جهاده حتى تطهیر کافة أراضیه".
ودعا سماحته إلى استثمار ثورة الإمام الحسین (ع) للوقوف بقوة وعقیدة بوجه مؤامرة داعش التی ترمی إیضاً إلى طمس الهویة العراقیة وتمزیق البلاد.
و ذکر المرجع المدرسی أن القوات المسلحة والحشد الجهادی یعانون من مشاکل ومعوقات فی ساحات القتال، داعیاً الخطباء والعلماء إلى توجیه الناس لدعم الجبهات والمقاتلین بالأموال والسلاح والأرواح حتى تتم عملیة تطهیر العراق من دنس داعش الإرهابی.