افاد مراسل وکالة رسا للانباء ان ایة الله الشیخ حسین وحید الخراسانی استقبل وزیر الصحة الایرانی واشار خلال اللقاء الى ان الذین یدرکهم الموت فی سبیل الله وفی مهبط الوحی وهم محرمون لهم مکانة عالیة عند الله، مشیرا الى ان تعبیر القران حول هؤلاء یثیر الدهشة لان القران الکریم یعد لهم مکانة رفیعة عند الله تعالى.
وإستشهد سماحته بالایة الکریمة « وَمَنْ یَخْرُجْ مِنْ بَیْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ یُدْرِکْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِیمًا» موضحا ان الذین ادرکهم الموت فی مهبط الوحی خلال حادثة منى لهم مکانة لا تدرک ولاتوصف، مؤکدا ان هؤلاء کانوا مهاجرین الى الله تعالى واجرهم وقع على الله .
واضاف المرجع الدینی وحید خراسانی ان هؤلاء الحجاج حصلوا على السعادة حیث ماتوا وهم مهاجرون الى الله ،متمنیا لعوائلهم الصبر والسلوان والاجر العظیم ، مؤکدا ان هؤلاء کانوا ضیوف الرحمن وهذه درجة عالیة.
واکد سماحته ان مشکلة الحج هی ان خادم الحرمین اصبح خائنا للحرمین الشریفین، مبینا انه اذا دولة تقوم بإصدار تأشیرة دخول لاتباع دولة اخرى علیها ان تحتفظ بامنهم وسلامتهم وعلى السعودیة ان لا تتقاعس عن هذا الامر.