قال رئیس لقاء علماء صور الشیخ علی یاسین فی بیانه بمناسبة عاشوراء: "ما أحرانا فی وطننا المعذب لبنان أن نعود الى صوابنا واجبار المتسلطین على مقدرات الدولة أن یعدلوا بین الناس بتطبیق القوانین وحفظ المال العام الذی لا یمکن أن یتم الا من خلال قانون انتخابی عادل یمثل کل اللبنانیین وانتخاب رئیس للبلاد معروف بقوته ونزاهته حتى نتمکن من الحفاظ على لبنان الموحد المستقل ولنبقى على ثلاثیة الجیش والشعب والمقاومة التی لا قوة للبنان ولا بقاء ولا أمن الا من خلالها".
وقال الشیخ یاسین إنه "تعود کربلاء بکل صورها ومآسیها ثورة على الظلم والطغیان والانحراف لتکون مدرسة ونهجا لکل حر وأبی، هذه الثورة التی غیرت وجه التاریخ وأبقت صورة واضحة للاسلام المحمدی الأصیل یسیر علیه کل من أراد عز الدنیا وکرامة الآخرة، ولذا نرى انه فی کل زمن یوجد من یهتدی بهدیها لاقامة دولة الحق والعدل حتى تمکن الامام الخمینی ببرکة عاشوراء من اقامة دولة الأنبیاء فی الأرض ونمت بذرة الامام السید موسى الصدر وهی المقاومة فی لبنان ببرکة دولة الامام الخمینی استطاعت أن تنمو وتقهر العدو الصهیونی وتحرر أرض جبل عامل وفی هذه الایام نشهد صورا لکربلاء فی مقاومة الحق ضد الباطل فی فلسطین والعراق وسوریا والیمن وفی کل مکان ینتفض فیه المظلوم على الظالم".
وختم داعیا "أهلنا فی جبل عامل وکل بقاع الارض الى الالتفاف حول المجاهدین الذین یقاومون الاحتلالات والحالات التکفیریة".