اکد سماحة المرجع الدینی آیة الله بشیر حسین النجفی لعدد من المؤمنین الذین قدموا من دول الخلیج على "فضل مدینة النجف الاشرف وأهمیتها بالنسبة للعالم الإسلامی لما فیها من مرقد ابن عم رسول الإنسانیة ومراقد الأنبیاء والأولیاء والحوزة العلمیة التی قدمت عطاءها للعالم بنشر الإسلام ومبادئه السامیة".
کما اشار سماحته إلى إن "الزائر یأخذ من عبق هذه الأجواء الروحانیة لیکون قریبا من رحمة الله سبحانه" وأوضح ان "هذه المدینة مثلما کانت عاصمة الإمام علی (علیه السلام) ستکون کذلک عاصمة أخر إمام وهو الحجة المنتظر (عجل الله فرجه الشریف) لیأخذ برایات الحق نحو العدل والصلاح بعد ان تملأ الأرض ظلما وجورا.
وبین سماحته ان "دفاع المؤمن فی أی مکان هو فیه انما دفاع عن هذه المدینة ودفاع عن العقیدة" مؤکدا على ضرورة "ان یتحلى کل مؤمن بصفات الشیعة الحقیقیة من اخلاص وصدق ووفاء وغیرها من الصفات التی یؤکد علیها ائمة اهل البیت (علیهم السلام) فی روایاتهم واحادیثهم".
وفی ختام حدیثه دعا للوفود بالامن والسلام والعودة لزیارة هذه البقاع الطاهرة.