اعتبر رئیس "لقاء علماء صور" العلامة الشیخ علی یاسین، خلال مجلس عاشورائی اقیم فی بلدة حولا، أن "الأطراف اللبنانیة التی تمنع قیام الدولة وتعطلها، تتحمل مسؤولیة دماء عائلة صفوان التی قضت غرقا فی المیاه الترکیة"، وقال: "ان تعطیل مجلس النواب وشل مجلس الوزراء ومنع انتخاب رئیس جمهوریة قوی یدفع باللبنانیین إلى فقدان الأمل من حیاتهم فی بلدهم، ما یجبرهم على رکوب المخاطر والهجرة من بلدهم الى بلاد الله".
ودعا المسؤولین إلى "تغلیب مصلحة الوطن والمواطنین حتى یثق اللبنانیون بوطنهم فیتشبثون بأرضهم ولا یهجرونها".
من جهة أخرى، کرر الشیخ یاسین دعوة الشعب الفلسطینی إلى "الاستمرار بالمواجهة والتوحد تحت رایة القدس حتى لا تتکرر مأساة فلسطین ویعم التهجیر کل العالم العربی طبقا للمشروع الصهیو-امیرکی"، وقال: "إننا على مرأى من فلسطین المحتلة الارض والقضیة الاساس، ونؤکد تضامننا الکامل مع الشعب الفلسطینی فی معرکته المستمرة مع الصهاینة المحتلین الذین یعیثون فی الارض فسادا وفی البشر قتلا وتهجیرا. وفی الوقت الذی تنتهک فیه حرمة المسجد الاقصى المبارک من قبل قطعان المستوطنین الصهاینة وبمساندة من العصابات العسکریة الصهیونیة، ویقتل ابناء فلسطین وتحرق العائلات بدم بارد، نرى المستعربین یدیرون ظهورهم لفلسطین وابنائها، ویمعنون قتلا وتهجیرا بأبناء الیمن وسوریا والعراق، حتى بات واضحا أن القاتل واحد والمقتول واحد ایضا فی فلسطین والیمن وسوریا".
وختم مؤکدا أن "عاشوراء ثورة مستمرة وحرکة اصلاح دائمة منذ هجرة الرسول الاکرم محمد حتى معرکة الدفاع عن الهویة والوجود فی فلسطین والیمن وسوریا ولبنان".