18 October 2015 - 18:19
رمز الخبر: 11316
پ
ممثل مفتی جمهوریة لبنان:
رسا- اشار الشیخ حجازی الى ان "عاشوراء هو الیوم الذی لا ینسى فی تاریخ الاجیال حیث نال ال بیت النبی من الغدر والمکر والقتل، لذلک الصحابی الاشم المجاهد الافخم سبط رسول الله الذی علم باستشهاده الامة عظیم التضحیة من اجل الدین".
ممثل مفتي جمهورية لبنان الشيخ الحجازي

 

أحیا المجلس الاسلامی الشیعی الاعلى، برعایة نائب رئیس المجلس الشیخ عبد الأمیر قبلان، اللیلة الرابعة من محرم فی قاعة الوحدة الوطنیة فی مقر المجلس بحضور حشد من علماء الدین وشخصیات سیاسیة وقضائیة وعسکریة وتربویة وثقافیة واجتماعیة ومواطنین.

 

وعرف بالمناسبة الشیخ علی الغول وتلا المقرئ أنور مهدی آیات من الذکر الحکیم، کما القى الشیخ وفیق حجازی ممثلا مفتی الجمهوریة اللبنانیة الشیخ عبد اللطیف دریان کلمة جاء فیها: "یسعدنی باسم سماحة المفتی عبد اللطیف دریان ان ابلغکم تحیاته وسلامه راجیا من الله تعلى ان تتوحد قلوب الامة على کلمة سواء وینعم هذا الوطن وبلاد الاسلام بالسعادة والهناءة والرخاء وان یتحرر المسجد الاقصى من ایدی الصهاینة الغاصبین".

 

وعن المناسبة، قال: "فی شهر محرم من کل عام یتذکر المسلمون احداثا جرت فی تاریخ الامة اثخنت فی جسدها جراحا عظیمة لا تزال اثارها بادیة والامها موجودة ودروسها متجددة، وذلک باستشهاد سید شباب اهل الجنة سیدنا ومولانا الحسین بن علی بن ابی طالب رضی الله عنه، فنال شرف الشهادة ببشارة النبی محمد (ص) وبنص القران القائل : ولا تحسبن الذین قتلوا فی سبیل الله امواتا بل احیاء عند ربهم یرزقون..انهم اهل بیت رسول الله، بل هم بضعة من دم رسول الله حبهم من حبه وحب من یحب وحبهم جزء من الایمان بل وواجب محتم على کل فرد من افراد الامة وبغضهم حرام ولا یبغضهم الا منافق، واوجب الله علیه النار".

 

واشار الشیخ حجازی الى ان "عاشوراء هو الیوم الذی لا ینسى فی تاریخ الاجیال حیث نال ال بیت النبی من الغدر والمکر والقتل، لذلک الصحابی الاشم المجاهد الافخم سبط رسول الله الذی علم باستشهاده الامة عظیم التضحیة من اجل الدین، ونحن اذ نتذکر عاشوراء الحسین نتذکر قول النبی فی الحدیث الصحیح: سباب المسلم فسوق وقتاله کفر فکیف بقتل حب رسول الله ومن یحبه رسول الله، لذلک لا یکون لمسلم ان یکون فرحا بمقتل مسلم فضلا عن مقتل حب رسول الله."

 

وخلص الى القول: "فی ذکرى عاشوراء نتذکر کم هو الظلم صعب ومدان، وکم هی شدیدة معاجلة الله تعالى بالعقوبة للظالمین وقد ورد فی الحدیث القدسی: وعزتی وجلالی لانتقمن من الظالم عاجله وآجله" واضاف "اغتنم هذه المناسبة ولهذا اللقاء فی شهر الله محرم ، لاقول ان لبنان یمر بمنعطف خطیر وبجهد العقلاء والغیورون على هذا البلد من اصحاب السماحة والسعادة والسیادة والمعالی لحفظ لبنان من شر الفتن الداخلیة والخارجیة، وکم هو عظیم ان نتعلم من مدرسة سیدنا الحسین عظیم التضحیة من اجل الامة وجمیل العمل من اجل صالحها ونهضتها وعزتها ونهضتها واستقرارها، وکیف لا والنزیف یتوالى فی جسد امة امامها سیدنا رسول الله وسید شبابها الحسین بن علی بن ابی طالب؟".
 

الكلمات الرئيسة: الشيخ حجازي عاشوراء لبنان
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.